السفير الصيني: قضية تايوان هي التحدي الأكبر في العلاقات مع أمريكا
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم و بناءً على الإشعار المنشور على الموقع الإلكتروني للسفارة الصينية في الولايات المتحدة، Xiefeng وألقى كلمة بمناسبة العام الصيني الجديد. واستعرض في هذا الخطاب تاريخ 80 عامًا مضت، عندما قاتلت الصين وأمريكا معًا ضد الفاشية في الحرب العالمية الثانية، وتشكلت صداقة عميقة بين البلدين.
في كلمته، قال شيه فنغ: اليوم، التأثير العالمي للعلاقات الصينية الأمريكية غير مسبوق. إن تعزيز العلاقات الصحية والمستقرة بين البلدين ليس فقط مسؤولية تجاه السلام والتنمية العالميين، ولكنه أيضًا أفضل نصب تذكاري لعملية التاريخ.
السفير الصيني بشكل خاص وأشار إلى قضية تايوان واعتبرها التحدي الأكبر للعلاقات الصينية الأمريكية. وأكد: من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة مضيق تايوان، من الضروري الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيان الثلاثي المشترك للصين والولايات المتحدة، وأي إجراء “لاستقلال تايوان” يجب أن يتم بحزم. عارض.
علاوة على ذلك، أكد شيه فنغ على الطبيعة الثنائية والمفيدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة وذكر أنه لن يكون هناك فائزون في حرب التعريفات الجمركية والتجارة. الحرب والحرب الصناعية وحرب التكنولوجيا. ودعا إلى حل الخلافات عبر الحوار والتعاون لتجنب أي سوء تفاهم ومواجهات.
وأكد أن الصين وأمريكا، باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي والعالم ولا يمكن لأكبر اقتصادين أن يمتنعا عن التفاعل مع بعضهما البعض، وأي مواجهة ستكون لها عواقب وخيمة. ودعا إلى توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والزراعة ومكافحة المخدرات وإنفاذ القانون والتبادلات الثقافية، فضلا عن التحديات الدولية والعالمية.
أعرب شي فنغ في خطابه عن قلق الصين بشأن العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، ودعا الولايات المتحدة مرة أخرى إلى ممارسة ضبط النفس في الأمور المتعلقة بالمصالح الأساسية للصين وتعزيز التعاون المشترك لتوجيه العلاقات بين البلدين إلى علاقات صحية. مسار التنمية.
قبل بضعة أيام، تحدث وانغ يي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي عن الأبعاد المتعددة للعلاقات الصينية الأمريكية، وتحدث روبيو في هذه المكالمة وحول قضية تايوان أكد: أمريكا لا تدعم “استقلال تايوان” وتأمل أن يتم حل قضية تايوان بطريقة سلمية ومقبولة لكلا جانبي المضيق.
رغم تصريحات ماركو روبيو، لكن في السنوات الأخيرة، ومع تصاعد النزاع بين واشنطن وبكين، حاولت الولايات المتحدة دعم تايوان بشكل مباشر وغير مباشر في شكل مبيعات أسلحة، وعقد اجتماعات بين مسؤولي الجانبين، وما إلى ذلك؛ التصرفات التي تعتبرها بكين انتهاكا للبيانات المشتركة بين الصين والولايات المتحدة وحذرت واشنطن مرارا من عواقب استمرار هذا الدعم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |