قصة إطلاق سراح أسير فلسطيني محكوم عليه بالسجن مليون سنة
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، شهد المركز الثقافي الفلسطيني في رام الله من ظهر اليوم السبت دموع وابتسامات عشرات الفلسطينيين الأحرار وعائلاتهم في إطار العملية تبادل الأسرى، بعد عشرات السنين، تم إطلاق سراحهم من سجون النظام الصهيوني وإعادتهم إلى أهلهم.
.
من بين حوالي 200 أسير فلسطيني تم إطلاق سراحهم من معتقلات الكيان الصهيوني، هناك 120 شخصًا محكومين بالسجن المؤبد و80 شخصًا أحكام مشددة، وسيتم ترحيل 50% من الأسرى المحررين إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد تم وضعهم تحت الرعاية والإسعافات الأولية من قبل الأطباء والمنقذين وقوات الهلال الأحمر الفلسطيني.
بشير بهاء إبراهيم؛ وقالت الأسير الفلسطيني الحر في حديث مع تسنيم: الأيام الأربعة الأخيرة كانت من أصعب لحظات أسرنا. لأن الصهاينة نقلونا إلى سجن عوفر من يوم الأربعاء حيث استخدموا الكلاب لقتلنا وبعد ضربنا ألقوا بنا في الزنازين.
“نبيه الزعتري” شقيقة “نسيم الزعتري” -الزعتري” حر الفلسطيني المحكوم عليه بـ 25 مؤبدا، سعيد بوجود شقيقه في القائمة بعد أن أمضى 22 عاما في الأسر. ليس للأسرى المنفيين مكان ويمكنهم العودة إلى ديارهم مرة أخرى، فهم سعداء للغاية.
خليل مسلم بركة والدة الأسير الحر الذي نجل حكم عليه بالسجن المؤبد 21 مرة، والدموع في عينيه وقف من أجل إطلاق سراح ابنه بعد 21 عاما. وتضحيات الشعب والمقاومين في غزة.
وقال في حوار مع مراسل تسنيم في رام الله: أريد من الله أن يحفظ مقاومة غزة، ويشفي جرحاها ومرضاها، ويديم مقاومة أبطالنا قوية. ابني أمضى في السجن 21 عامًا، وحكم عليه بالسجن المؤبد 21 مرة.
وقال أحد أقارب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في اليوم الثاني من عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين لمراسلة تسنيم: سجيننا محكوم عليه بالتحمل، لقد سُجن لمدة 17 مليون سنة ولم تمر سوى عشر سنوات، لكنه الآن حرّر بفضل الله والمقاومة.
في رسالة إلى أهل غزة: رسالتي إلى الناس و إن المقاومة الفلسطينية في غزة هي الفخر والفخر الذي يسعدنا ويسعد كل هؤلاء الناس هنا. ولولاهم لما تم إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |