Get News Fast

على الدول الإسلامية أن تدافع عن حقوقها ولا تسمح لأمريكا بابتزازها

شهدت حسينيّة الإمام الخميني (قده)، صباح اليوم (الإثنين) 31/03/2025، لقاء جمع من مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّة وفئات مختلفة من الشعب، مع قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي. وفي مستهل اللقاء، بارك سماحته للأمة الإسلامية جمعاء حلول عيد الفطر السعيد، ثمّ أشار إلى الأحداث المتتالية والمتسارعة على المستوى العالمي، مؤكّدًا ضرورة أن تحدّد الحكومات الإسلاميّة مواقعها بسرعة ودقّة وتفكّر في خضمّها. وأشار قائد الثورة الإسلاميّة إلى أنّ ابتزاز الدول والشعوب الضعيفة أصبح أمرًا شائعًا وصريحًا من قبل القوى الكبرى، مشدّدًا على دور الدول الإسلامية في الدفاع عن حقوق العالم الإسلامي في مواجهة أمريكا وغيرها.

استقبل قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي،  صباح اليوم (الإثنين) 31/3/2025، جمعًا من مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية وفئات مختلفة من الشعب، بمناسبة عيد الفطر السعيد.

في هذا اللقاء، بارك الإمام الخامنئي للأمة الإسلامية جمعاء وللشعب الإيراني حلول عيد الفطر السعيد، وعدّ هذا العيد فرصة التواصل بين العالم الإسلامي، ومبعثًا لتنامي عزة الإسلام يومًا بعد يوم ورسوله الأكرم (ص)، وقال: «لازمة تحقق العزة المتنامية للإسلام هي اتحاد الأمة الإسلامية وعزمها وبصيرتها».

وأشار الإمام الخامنئي إلى الأحداث المتتالية والمتسارعة على المستوى العالمي، وقال: «في مواجهة هذه الأحداث السريعة، يجب على الحكومات الإسلامية أن تحدد مواقعها بسرعة ودقة وتفكر من أجلها وتخطط لها». 

وذكر الإمام أن أعداد المسلمين الكبيرة، والثروات الطبيعية الوفيرة، والموقع الجغرافي الحسّاس للعالم الإسلامي، كلها تعدّ من أهم فرص للعالم الإسلامي.

وأضاف سماحته في هذا السياق: «لازمة الاستفادة من هذه الفرص والمواقع الحساسة هي اتحاد العالم الإسلامي. لكن الاتحاد لا يعني أن تتوحد الحكومات أو تتفق في التوجهات السياسية كافة، بل يعني أن ندرك المصالح المشتركة ونعرّف مصالحنا بنحو لا يؤدي إلى الخلاف والنزاع بيننا».

وأكد الإمام الخامنئي أن العالم الإسلامي هو بمنزلة أسرة واحدة، وأن الدول الإسلامية يجب أن تفكر وتعمل وفق هذا المنظور، وأضاف: «الجمهورية الإسلامية تمدّ يدها إلى جميع الدول الإسلامية وتعدّ نفسها شقيقة لها وفي جبهة عامة وأساسية».

كما رأى سماحته أن التعاون وتضافر الأفكار بين الحكومات الإسلامية يشكّلان عائقًا أمام الاعتداء والتجبّر والابتزاز من قِبل القوى المعتدية والمستبدة، وقال: «اليوم للأسف، أصبح ابتزاز الدول والشعوب الضعيفة أمرًا شائعًا وصريحًا من قبل القوى الكبرى، ويجب علينا، نحن الدول الإسلامية، الدفاع عن حقوق العالم الإسلامي وألّا نسمح لأي دولة، سواء كانت أمريكا أو غيرها، بممارسة الابتزاز».

إلى ذلك، تطرق سماحته إلى ما أصاب فلسطين ولبنان من جروح نازفة بسبب جرائم الكيان الصهيوني وداعميه، مؤكّدًا ضرورة وقوف العالم الإسلامي في مواجهة هذه المآسي، وأضاف: «باتحاد الدول الإسلاميةوتضامنها وتآزرها ، سيحسب الآخرون حسابًا لممارساتهم، ونأمل أن يتمكن المسؤولون في الدول الإسلامية من إرساء مفهوم الأمة الإسلامية بالمعنى الحقيقي للكلمة، بعزيمة ودافع وإقدام منهم».

 

 

© KHAMENEI.IR
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى