كمين مركب للمقاومة الفلسطينية ضد الجنود الصهاينة في شمال غزة
نشرت وسائل إعلام الحربي التابعة لكتائب القسام صوراً من كمين تركيبي لمقاومة فلسطين ضد القوات الصهيونية في شمال غزة.
وفقاً لتقرير نشرته وكالة “ويبنگاه” العربية نقلاً عن مراسل المجموعة الدولية للإعلام، قامت وسائل الإعلام العسكرية (الوحدة النظامية) التابعة لكتائب القسام بنشر صور من عمليات الكمين التركيبي للمقاومة ضد القوات الصهيونية في شرق مدينة بيت حانون الواقعة شمال قطاع غزة.وقد أسفرت هذه العمليات التي جرت يوم أمس عن مقتل صهيوني واحد وإصابة عدة آخرين.
في هذه العمليات التركيبية التي أطلق عليها كتائب القسام اسم “كسر السيف” (تحطيم الساطور)، ووجهت ضربات لقوات نظام الاحتلال الصهيوني في شرق بيت حانون، حيث تعرض جنود الاحتلال الصهيوني لكمين شديد من المقاومة الفلسطينية، مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة عدد آخر.
ويشير التقرير الوارد إلى أن هذه العمليات شهدت أيضاً تدمير آلية عسكرية تابعة لنظام الاحتلال
من نقطة الصفر: كيف تحولت عمليات الإنقاذ إلى هجمات مقاومة ضد القوات الإسرائيلية
بعد أن وصلت قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي إلى موقع العمليات لإنقاذ الجرحى، قام مقاتلو كتائب القسام بتفجير عبوة ناسفة على طريق بعيد، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من جنود النظام الصهيوني.
تقرير صحيفة إسرائيلية يكشف التفاصيل
نشرت الصحيفة الإسرائيلية ”يديوت أحرونوت” تقرأًا مفصلاً أشار إلى أن التهديدات الأمنية تكشف عن خطة محكمة ومنسقة تم تنفيذها في منطقة بيت حانون، والتي كان لها تأثير واسع النطاق على قوات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن هذا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين، تمكن من تعطيل العملية العسكرية الإسرائيلية بشكل كبير.
تشكيل كتيبة القسام واستهداف الجنود الصهاينة
قبل عام ونصف، وبعد الكشف عن اختراقات استخباراتية وعسكرية في مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة، أعلنت إسرائيل شن حرب على هذه المنطقة، مدعية أنها ستعيد جنودها إلى ديارهم بأمان.يقومون بتشغيلها وسيتم القضاء على المقاومة الفلسطينية؛ وهو ادعاء لم يتحقق حتى هذه اللحظة، حيث قُتل عدد من الأسرى بسبب القصف الصديق، والمقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة.
نهاية الخبر/