شلل دائم يتربص بأطفال غزة/ موت جماعي وانتشار السرطان
حذرت مصادر طبية في قطاع غزة من تعرض 600 ألف طفل لخطر الشلل الدائم بسبب منع السلطات الصهيونية دخول لقاحات شلل الأطفال، مؤكدةً الانتشار الكبير للإصابة بالسرطان نتيجة استخدام العدو لأسلحة محظورة.
به گزارش بخش عربی “وكالة للأنباء ویبانقاه” به نقل از گروه بین الملل خبرگزاری تسنیم، وزارت بهداشت فلسطین در غزه امروز در بیانیهای با هشدار درباره وضعیت فاجعه بار مردم غزه به ویژه کودکان اعلام کرد که رژیم اشغالگر برای چهلمین روز متوالی مانع ورود واکسنهای فلج اطفال به نوار غزه شده است.
ووفقاً لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن المجموعة الدولية لوكالة تسنيم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم في بيان تحذيري عن الوضع الكارثي للسكان وخاصة الأطفال، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال تمنع دخول لقاحات شلل الأطفال للقطاع للمرة الأربعين على التوالي.
600 ألف طفل في خطر
وحذرت الوزارة من أن استمرار هذا الوضع يعرض حوالي 600 ألف طفل في غزة لخطر الإصابة بالشلل الدائم وإعاقات جسدية متنوعة.
من جانبه، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن أكثر من مليوني إنسان في غزة معظمهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي.
وأضاف لازاريني أن المساعدات الإنسانية في غزة تحولت إلى أداة للابتزاز السياسي وسلاح حرب، داعياً إلى إنهاء الحصار فوراً وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى واستئناف وقف إطلاق النار.
سوء التغذية الحاد
بدوره، أعلن خليل الدقران، الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بوسط القطاع، أن حياة مليون طفل مهددة بسبب انتشار سوء التغذية.
وأضاف أن الحوامل يلدن أطفالاً مشوهين بسبب سوء التغذية الشديد وعدم تلقي الرعاية الصحية، مؤكداً أن الأجنة لم تسلم من آثار الحصار.
تحذير من كارثة وشيكة
وحذر المسؤول الطبي من كارثة وشيكة تهدد 600 ألف طفل إذا استمر منع اللقاحات، محذراً من انتشار الأوبئة إلى الدول المجاورة.
من جهته، قال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستهدف الخيام عمداً ويذبح الأطفال، مشيراً إلى إصابات حروق غير مسبوقة بسبب الأسلحة المحظورة.
انهيار النظام الصحي
وأفاد الدكتور فادي المدهون، مدير قسم الطب في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، بأن النظام الصحي في القطاع ينهار، مع وجود 50 ألف مريض وجريح بحاجة لعمليات جراحية عاجلة.
انتشار السرطان
وحذر الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في غزة، من ارتفاع معدلات السرطان بسبب القصف المستخدمة الأسلحة المحظورة، متوقعاً تفاقم الأزمة خلال 3-4 سنوات.
وقال إن 11 ألف مريض بحاجة للعلاج خارج غزة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، بينما تشير إحصاءات وزارة الصحة إلى 25 ألف حالة.
أزمة المستشفيات
وكشف الهمص عن تعطيل 36 مستشفى، مع بقاء 3 مستشفيات فقط تعمل بشكل محدود، محذراً من موت جماعي للمرضى والجرحى إذا استمر الحصار.
وقال إن المستشفيات الميدانية أيضاً تتعرض للقصف والحصار، مع منع دخول الإمدادات الطبية، مشيراً إلى نفاد 97% من الأدوية.
استهداف الكوادر الطبية
وأكد فقدان 1400 من الكوادر الطبية بينهم متخصصون نادرون، واعتقال 380 آخرين، مع استمرار الفرق الطبية في العمل رغم الظروف القاسية.
نهاية الخبر/