لجان المقاومة الفلسطينية: الصهاينة يواصلون الإبادة الجماعية
لجان المقاومة الفلسطينية تدين مجزرة اللاجئين والمدنيين المحتمين بمدرسة في غزة وتصفها بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
أفادت وكالة مهر للأنباء بأن لجان المقاومة الفلسطينية أصدرت اليوم الأربعاء بيانًا استنكرت فيه جريمة النظام الصهيوني صباح اليوم باستهداف مدنيين محتمين بمدرسة شمال غزة، ووصفتها بأنها “محرقة الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني”.
وجاء في البيان: “استمرار المحرقة الدموية للصهاينة ضد شعبنا، والتي كان آخرها قصف مدرسة يافا (شرق مدينة غزة)، هو إصرار على مواصلة حرب الإبادة الجماعية”.وبحسب شبكة الأقصى الفلسطينية، أكدت الفصائل الفلسطينية في بيانها المشترك أيضًا أن مجزرة مدرسة يافا، والتعديات المستمرة والمتصاعدة لنظام تل أبيب، وإحراق اللاجئين، تكشف عجز المجتمع الدولي وخضوعه أمام هذه الجرائم.
وجاء في البيان: “جرائم الصهاينة والإبادة الجماعية والدمار…””جميع عوامل وأسباب الحياة في غزة، تتم بقرار وسلاح ومشاركة وتشجيع ودعم من أمريكا”.
دعت لجان المقاومة الفلسطينية إلى دعم أهل غزة، مؤكدة أن “تصعيد التحركات والنشاط في جميع الساحات والميادين احتجاجاً على هذه الجرائم، يمثل ضرورة إنسانية لدعم والدفاع عن الشعب الفلسطيني وإيقاف الهولوكوست الصهيوني-الأمريكي”.
استهدف الكيان الصهيوني فجر اليوم مدرسة “يافا” التي كانت تأوي نازحين فلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد 15 شخصاً وإصابة العشرات.