إهانة صريحة من “أبو مازن” تجاه مقاتلي حماس
رئيس السلطة الفلسطينية، في استمرار لخدماته الصهيونية، هاجم مقاتلي حماس بألفاظ قبيحة وفاحشة، وطالب الحركة بالإفراج عن الأسرى الصهاينة.
وفقاً لتقرير وكالة “مهر” نقلاً عن موقع “النشرة”، فقد هاجم محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية -المشهور بخدمته للأمريكيين والصهاينة- حركة حماس بشكل وقح خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي قاطعته العديد من الفصائل الوطنية الفلسطينية بسبب طابعه غير الوطني. ولم يكتفِ عباس -الذي لم يتخذ موقفاً حازماً حتى لفظياً لدعم الشعب الفلسطيني خلال أكثر من عام ونصف من حرب غزة- بذلك، بل زاد من تعاونه مع العدو الصهيوني لقمع الفلسطينيين.
بدلاً من انتقاد جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وجه عباس إهانات شديدة البذاءة لمقاتلي المقاومة، وطالب حركة حمقال مسؤول: «…الجماعات (الصهيونية الإسرائيلية) تقوم بتحويل غزة إلى ساحة للقتال وربطها بالروايات المزيفة».
وأضاف رئيس التشكيلات الذاتية، التي تضم عناصر أمنية لهذه التشكيلات والتي كانت خلال حرب إبادة ضد الكيان الصهيوني على قطاع غزة، لأكثر من ثلاثة أشهر في الضفة الغربية، مهمة سرقة وقتل الفلسطينيين. كما قامت هذه التشكيلات بشن عمليات في المدن والمطارات، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين. وما زالت تواصل تعاونها مع الصهاينة لملاحقة وسرقة المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحزم واضح، أدان التجاوزات التي يرتكبها نظام الاحتلال ضد المطارات والمدن في الضفة الغربية، قائلاً إن المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية تتعرض يومياً لهجمات إسرائيلية. وفي مواجهة هذه التحديات، أصبح من الضروري تنظيم صفوف المقاومة لمواجهة العدوان من خلال تعزيز مؤسسات الحركة الوطنية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار أبو مازن الذي كان منذ بداية حرب غزة يرقص طمعاً لإرضاء الأمريكيين والصهاينة، بينما يحرق قطاع غزة ويظهر رغبته في…أكد مسؤول بارز هذا المساء أن تنفيذ خطة جامحة لتحرير فلسطين يتطلب انسحابًا كاملًا لإسرائيل من قطاع غزة، وتدمير البنية التحتية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وأضاف: “من بين الأولويات، وقف حرب غزة، ووقف الهجمات على المستشفيات، وإنهاء انتهاكات إسرائيل للأماكن المقدسة في فلسطين، وتشكيل حكومة ذاتية في مختلف المجالات لمواجهة التحديات وتنفيذ الأولويات الضرورية.”
جاء ذلك فيما أعلنت العديد من الفصائل الفلسطينية مساء أمس أن تشكيل الحكومة الذاتية لن يمثل الواقع الحقيقي للشعب الفلسطيني ولن يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية. كما أدانت اللجنة المركزية لمنظمة التحرير اليوم القرار الأخير.
