محاورات أماني مع وسائل الإعلام اللبنانية؛ من “البيجر إلى قضية الاستدعاء
أكد سفير إيران في لبنان: تلقيت دعوة من وزارة الخارجية اللبنانية ولم يكن هناك استدعاء، وبسبب انشغالي حالياً لا يمكنني الحضور. سنخطط للذهاب إلى وزارة الخارجية اللبنانية في الوقت المناسب.
وفقاً لما نقلته القسم العربي من “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن وكالة مهر للأنباء، صرح “مجتبى أماني”، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الجدید: پیجیری كان موجوداً في مكتبي ولم أكن أحمله معي إلى أي مكان. في ظل الأجواء الحربية، كان هذا الجهاز يمكن أن يساعدني. كان الجهاز لأغراض دفاعية في حالة أي هجوم محتمل.
وأكد أماني أنه تلقى دعوة من “هاني شميطلي“، الأمين العام لوزارة الخارجية اللبنانية، للحضور إلى الوزارة يوم الأربعاء، لكنه رد على الدعوة بأنه مشغول حالياً وسيحدد الموعد لاحقاً. وأكد أنه لم يكن هناك استدعاء، مضيفاً: سنخطط لهذا الموضوع في الوقت المناسب لمقابلته.
في ردّ على سؤال حول موقف إيران بشأن تسليم أسلحة حزب الله، أكد: نحن ملتزمون بما اتفقت عليه المنظمات اللبنانية.
وأضاف أماني: في لبنان هناك احتلال وهناك مجموعة تريد الدفاع عن نفسها وتطلب المساعدة.
وأعلن أن بلاده تدعم الاتفاق بين الأحزاب اللبنانية.
وأشار أماني إلى أن المقاومة تصنع كل ما تحتاجه بنفسها، وأن موضوع المقاومة وأسلحتها مرتبط بالدولة والاتفاق ولا يحتاج إلى رأي من إيران.
السفير الإيراني، مشيرًا إلى أن “حزب الله” و”حماس” لم يهزما، قال: عدد الشهداء يعطينا قوة، والمقاومة ستكون أقوى بعد هذه الحروب ولستُ أتحدث فقط عن لبنان. إيران تؤكد على نصرة المظلوم ولن نتراجع عن هذا الموقف الإنساني.
وتحدّث أماني حول منع هبوط الطائرات الإيرانية في لبنان قائلًا: قرار وقف الرحلات مرتبط بشعور الخطر ونحن نفهم موقف لبنان…العلاقات بين إيران ولبنان طبيعية ومتميزة، ولدي تواصل ولقاءات مع الوزراء وجميع الأطياف اللبنانية، وأي حديث عن توتر العلاقات هو غير واقعي، حيث يرغب الكيان الصهيوني في تصوير الأمر كما يريد لينتصر لنفسه. نحن نرغب في المشاركة بإعمار لبنان ونتحاور مع بعض الأطراف الدولية.ونحن نسعى للتعاون مع الحكومة اللبنانية من أجل الإعمار.
وأضاف قائلاً: لم يصدر حتى الآن أي دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية الإيرانية إلى “جوزيف عون”، رئيس لبنان، لزيارة طهران؛ مؤكدًا أن الرئيس ”عون” مشغول حاليًا بمتابعة تبعات الحرب.
كما أكد أيضًا: إيران لا تختار تحت الضغط بين خيار الحل أو الحرب، وأن الحوار غير المباشر مع الأمريكيين يقتصر على مسألتين هما الأنشطة النووية الإيرانية ورفع العقوبات، ولا يتعلق بمواضيع أخرى يسعى لها “بنيامين نتانياهو”، رئيس وزراء الكيان الصهيوني.