استقالة جماعية لعمال ميناء المغرب احتجاجا على التعاون مع تل أبيب
أظهر عدد من عمال ميناء طنجة في المغرب معارضتهم لرسو السفن المحملة بالأسلحة المتجهة إلى الأراضي المحتلة من خلال تقديم استقالات جماعية.
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وموقع “روسيا اليوم”، شهد ميناء طنجة في المغرب استقالات جماعية لعدد من العاملين في قسم النقل الدولي بشركة “ميرسك”، وذلك بعد قيام الشركة بنقل أسلحة أمريكية إلى الأراضي المحتلة.
جاءت هذه الاستقالات الجماعية بالتزامن مع وجود سفينة أمريكية محملة بأسلحة متجهة إلى الأراضي المحتلة في الميناء المغربي. وتواصل شركة “ميرسك” استخدام ميناء طنجة المغربي كنقطة لتحويل الأسلحة الحربية منذ نوفمبر الماضي وحتى الآن.
يجبر مسؤولو الشركة العمال على تفريغ شحنات الأسلحة، حيث يعارض معظمهم هذه الممارسة.
سبق أن نظم الشعب المغربي احتجاجات ضد هذه الإجراءات.