وضع الأسير الفلسطيني المعروف في الحبس الانفرادي لدى الصهاينة خطير
وفقًا لمصادر فلسطينية، فإن الأسير الفلسطيني حسن سلامة، أحد قادة كتائب القسام، يتعرض منذ عدة أشهر للتعذيب المنهجي في ظروف غير إنسانية داخل زنزانة انفرادية في سجن مجدو.
بحسب ما أوردته “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء والجزيرة، كشف المكتب الإعلامي للأسرى الفلسطينيين في تقريره الجديد عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان المحتل والتعذيب المنهجي الذي يمارسه الصهاينة ضدهم، عن تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني المعروف حسن سلامة، أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وأصدر المكتب الإعلامي للأسرى الفلسطينيين التابع لحركة حماس بيانًا أفاد بأن حسن سلامة يقبع منذ عدة أشهر في زنازين انفرادية بسجن مجدو التابع للكيان المحتل بحالة صحية حرجة، فيما يواصل الجنود الصهاينة تعريضه لتعذيب منهجي.
وجاء في البيان أنه خلال الشهرين الماضيين…
تعرض حسن سلامة ست مرات لهجمات جسدية عنيفة من قبل قوات الاحتلال، وانخفض وزنه إلى 64 كيلوغراماً بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي يمارسها الصهاينة ضده.
وفقاً لذلك، فقد حسن سلامة أسنانه بسبب التعذيب المنهجي الذي يمارسه المحتلون عليه، كما تعرض لأضرار شديدة في عينيه ويمنعه الصهاينة من الوصول إلى نظارات طبية.
حسن سلامة، أحد أبرز وأشهر الأسرى الفلسطينيين في سجون نظام الاحتلال، ولد في أوائل سبعينيات القرن الماضي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وتربى في هذه المنطقة بروح المقاومة.
لعب حسن سلامة دوراً فعالاً في الانتفاضة الفلسطينية الأولى خلال مواجهاته مع الصهاينة، وبعد اعتقاله من قبل المحتلين حُكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة. وكان اسمه مدرجاً ضمن قائمة الأسرى الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم خلال اتفاق تبادل الأسرى أثناء فترة الهدنة الأخيرة في غزة.
بالطبع، سبق أن تراجع الكيان المحتل في عام 2011 عن قراره بإطلاق سراح حسن سلامة مع ما يقارب ألف أسير فلسطيني آخرين في صفقة “شاليط” الشهيرة، وذلك في اللحظات الأخيرة.