باكستان تختبر صاروخا بعيد المدى يصل مداه إلى ٤٥٠ كيلومترا وسط توترات مع الهند
أعلن الجيش الباكستاني، في خضم تصاعد التوتر بين البلاد والهند حول الهجوم المميت على السياح في كشمير، عن اختبار “ناجح” لصاروخ بعيد المدى يبلغ مداه 450 كيلومترًا.
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وبدورها عن أناضولو، وفي ظل تصاعد التوترات بين باكستان والهند إثر هجوم على مجموعة من السياح في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، أعلن الجيش الباكستاني عن إجراء اختبار “ناجح” لصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 450 كيلومترًا.
وأكد الجيش الباكستاني أن هذا الاختبار جاء بهدف ”ضمان جاهزية القوات والتحقق من صحة المكونات الفنية الرئيسية بما في ذلك نظام توجيه الصواريخ المتقدم وقدرات المناورة المحسنة للبلاد.”
وبهذه المناسبة، هنّأ الرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، وكبار المسؤولين العسكريين في باكستان القوات والعلماء والمهندسين على نجاح إطلاق هذه الصواريخ، معربين عن ثقتهم الكاملة بالجاهزية التشغيلية والفعالية التقنية للقوات الاستراتيجية الباكستانية لضمان قوة ردع موثوقة وحماية الأمن الوطني أمام أي عدوان محتمل.
وفي أعقاب الهجوم الذي وقع يوم 22 أبريل في منتجع “پهلگام” السياحي بكشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، قُتل 26 شخصًا معظمهم من السياح. وقد اتهمت الهند الدولة المجاورة (باكستان) بالمسؤولية عن هذا الهجوم، إلا أن إسلام آباد نفت أي صلة لها بهذا الحادث.
ومع ذلك، اقترحت إسلام آباد إجراء تحقيق محايد تحت إشراف طرف ثالث لتقصي حقائق هذا الحادث.
