تحذير دبلوماسي باكستاني من رد فعل نووي على الهند
سفير باكستان في روسيا يحذر من احتمال نشوب حرب نووية بعد توتر إسلام أباد ونيودلهي إثر حادثة هجوم على سياح في بيلجام.
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن موقع إنديا توداي، قال محمد خالد جمالي، سفير باكستان في روسيا، إن هناك احتمالاً لاندلاع حرب نووية بعد الهجوم على مجموعة من السياح في منطقة كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية.
وأكد جمالي أنه إذا هاجمت الهند باكستان، فإن إسلام أباد سترد بكامل قوتها العسكرية.
وأضاف جمالي أن باكستان لن تدخل في منافسة عسكرية مع الهند، مشددًا: “سنستخدم كل قوتنا، سواء التقليدية أو النووية”.
وتابع: “القوات المسلحة الباكستانية مدعومة بشعب باكستان وسترد بكامل قوتها”.
في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم 22 أبريل/نيسان في منتجع بيلجام السياحي بكشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، لقي 26 شخصًا مصرعهم معظمهم من السياح.
اتهمت الهند الجارة الشرقية بالوقوف وراء هذا الهجوم، لكن إسلام أباد نفت أي صلة لها بالحادث. ومع ذلك، اقترحت إسلام أباد إجراء تحقيق محايد تحت إشراف طرف ثالث لبحث تفاصيل الحادث.
وفي أعقاب هذا الحادث وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، أصبحت علاقاتهما المتوترة أكثر تعقيدًا.حيث اتخذ الطرفان سلسلة من الإجراءات الانتقامية تشمل إلغاء بعض المعاهدات وإغلاق المجالات الجوية وإجراء مناورات عسكرية جوية وبحرية ضد بعضهما البعض.