Get News Fast
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

اعتراف الصهاينة بـ”أداء الكارثي” لعسكرييهم في يوم ٧ أكتوبر

وصفت جيش النظام الصهيوني⁢ في تقرير منفصل عن أحداث منطقة “زيكيم” الساحلية​ خلال يوم عملية⁢ طوفان الأقصى، فرار جنوده أمام ‌مقاتلين فلسطينيين ⁣بأنه أكبر هزيمة له.

بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن وكالة‌ مهر للأنباء نقلاً​ عن وسائل إعلام صهيونية، فقد ⁢انتشر⁣ تقرير جيش هذا النظام حول هجوم كوماندوز بحري لحركة المقاومة ⁢حماس على جنود صهاينة في قاعدة زيكيم​ (المجاورة لقطاع غزة)، بين وسائل الإعلام العبرية.

وكتبت صحيفة هاآارتص في هذا الشأن أن‌ جيش النظام نشر تحقيقاته حول⁤ أحداث 7 أكتوبر (15⁣ مهر 1402) على‍ ساحل زيكيم،‍ وكشف أن جنوده فشلوا في مهامهم الدفاعية.

ووفقاً للتقرير، تظهر تحقيقات جيش نظام الاحتلال الإسرائيلي أن “فرار الجنود [لواء غولاني] أثناء المواجهة مع عناصر المقاومة الفلسطينية على ساحل زيكيم كان أكبر هزيمة في 7 أكتوبر”.

كما ذكرت الصحيفة‌ الصهيونية جروزاليم بوست ‍أن جيش النظام قصر في معاقبة جنود ​لواء غولاني الذين⁤ فروا من مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر.

ماذا يقول التقرير العسكري الصهيوني؟

في صباح السابع من أكتوبر (السبت 15 مهر⁣ 1402)، شن كوماندوز بحري قسام هجوماً ⁣من البحر على القاعدة البحرية في زيكيم.

وتظهر تحقيقات الجيش الصهيوني أن القوة المتمركزة على ساحل زيكيم فروا أثناء‍ هجوم كوماندوز بحري من كتائب عز الدين القسام يوم 7 أكتوبر.

وجاء في‍ التقرير: “كان عدد القوات ⁣كافياً، لكنهم بدلاً من مواجهة المهاجمين⁤ المسلحين ومنعهم من الوصول إلى المناطق الداخلية،⁣ انسحبوا ‍وسقطت القاعدة العسكرية بأيدي عناصر⁤ عز الدين‍ القسام رغم محدودية عدد المهاجمين”.

ووفقاً للتحقيقات، اختبأ أكثر من 100 جندي ‍من لواء غولاني التابع لجيش الاحتلال داخل غرف محصنة بالقاعدة بينما فرّ ​سبعة عناصر آخرون منها.

استولى مقاتلو كتائب عز الدين القسام على مركبة عسكرية ‌تابعة لجيش النظام نوع “سافانا” ‌واستخدموها خلال الهجوم.

واشتبك المقاتلون وجهاً⁤ لوجه مع الجنود الصهاينة عند نقطة الصفر ودار قتال متلاحم بين الطرفين.

لم‌ يتمكن الجيش الصهيوني

من صدِّ ⁤الهجوم البحري الذي شُنَّته حماس، مما أدى إلى مقتل⁣ خمسة قادة وجندي واحدٍ مِن لواء غولاني خلال ​العملية.‌ ‍

وأقرَّ الجيشُ الصُّهُونيُّ -في تقاريره التحقيقية- بأنَّ الجنودَ المتمركزِينَ بالقاعدةِ ​قد تعرضوا لهزيمةٍ عَسكريّةٍ وعَملياتيّةٍ أمامَ مُقاوِمِي حركةِ المُقاومَةِ رغم امْتلَاكهِم لأسلحةٍ متطورة.كما أوضحت​ التحقيقاتُ أنَّ قائدَ الموقع -المكلَّف⁣ بدراسة وتقديمِ تقريرٍ حول هذه الهزيمة- كان متواجدًا بمنزله وقت الحادثة ولم يكن برفقة جنوده.

زر الذهاب إلى الأعلى