تفسير وزير صهيوني متطرف لاستمرار حرب غزة بدلا من تحرير الأسرى
وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني يقارن عدم السعي لتحرير أسرى الصهاينة من أسر المقاومة بظروف ألمانيا النازية.
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، وبحسب قناة 12 التلفزيونية التابعة للكيان الصهيوني، فإن “إيتمار بن غفير”، وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني، فضّل اليوم الأحد الحرب على غزة على تحرير الأسرى الصهاينة وبرر ذلك، بالتزامن مع التأكيد الرسمي على مقتل جنديين صهيونيين جنوب القطاع.
وردًا على الانتقادات المتزايدة للحكومة بسبب عدم تحرير الأسرى، قال: “في مواجهة ألمانيا النازية، هل أعطينا الأولوية لتحرير الأسرى قبل تدميرها؟”.
بن غفير، المعروف بتصرفاته المعادية للفلسطينيين والمتطرفة، قال: “إذا لم نقضِ على حماس اليوم، فسيُعاد سابع أكتوبر بعد عام أو عامين. يجب أن نستمر بهذه المهمة حتى النهاية”.
واعتبر وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني أن الحل يكمن في قصف مصادر المياه ومخازن الطعام، قائلاً: “لدينا القدرة لقصف مخازن الطعام [في غزة].لا يجب السماح للنازيين بالحصول على الطعام!”.
تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا كبيرة بسبب عجزها عن تحرير الأسرى الصهاينة وإضعاف حماس حتى الآن، كما تخشى من تفكك ائتلافها الهش في حال توقف الحرب وتسليم السلطة للمعارضة.
وفي هذا السياق، قال “يوآف كيش”، وزیر التعليم في الكیان الصهیوني ، ضمن جهود تل أبيب لتوسيع الهجمات البرية علی غزة :”الهدف الرئيسی من الحرب هو التأكد من أن حماس لن تشكل مصدر تهدید ، وفي نفس الوقت يجب التركيز علی الضغط العسكري لإعادة الأسری”.
تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني حول استمرار الحرب وتدمیر حركة حماس تأتي رغم مرور 19 شهراً علی الحرب وعجز المحتلین عن إخماد المقاومة ، حيث یتسبب مقاتلو حماس والجهاد فی خسائر بین صفوف الغزاة المحتلین فی غزة.