قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

مشاركة 45 فی المئة في انتخابات بلدیات لبنان و فوز محتمل للشیعة

أعلنت⁣ وزارة ​الداخلية اللبنانية مشاركة أكثر‌ من 45% في انتخابات‌ البلديات والمجالس‍ المحلية⁣ في محافظة جبل لبنان؛ وهي انتخابات⁤ تنافست فيها⁢ الأحزاب⁤ الشيعية⁤ بقائمة ‍مشتركة.

وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه​ للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومنار، جرت انتخابات البلديات والمجالس المحلية في محافظة جبل لبنان يوم الأحد الماضي، وأعلنت​ وزارة ⁣الداخلية اللبنانية اليوم الاثنين أن نسبة المشاركة⁣ تجاوزت⁢ 45%، ⁤وهو ما اعتبرته السلطات اللبنانية رقمًا جيدًا.

وذكرت وزارة الداخلية‍ اللبنانية أن عملية فرز الأصوات ستستمر حتى الساعات‍ المتأخرة من‌ مساء اليوم، وسيتم ⁤الإعلان عن النتائج رسميًا فور⁤ الانتهاء من الفرز.

تقع محافظة الجبل في⁢ وسط لبنان ⁢وتتكون من ست مناطق.

هذه​ الانتخابات تُجرى بعد​ توقف دام 9 سنوات،‍ وتعد المحافظة الأولى التي تشهدها، على ‍أن ​تعقبها المحافظات الأخرى تباعًا.

ووفقًا للتقرير، تفاوتت نسب المشاركة بين المناطق⁤ الست للمحافظة.

تصدرت منطقة كسروان بنسبة مشاركة بلغت 60% بسبب المنافسة⁤ الشديدة بين القوائم المدعومة من ​التيارات السياسية، خاصة في مدينة‍ جونيه حيث فازت القائمة ⁢المدعومة من نواب البرلمان “فريد ​هيكل خازن” و”نعمه فرام”‍ وكذلك النائب السابق “منصور البون”.

في المقابل ‍سجلت منطقة المتن ⁢الشمالي أقل نسبة مشاركة. وأظهرت النتائج الأولية ​فوز قائمة مرشحي “التنمية والوفاء” التابعة لحزب الله وحركة أمل بشكل حاسم في دوائر رئيسية‌ مثل “حارة⁣ حريك” و”الغبيري” بمنطقة بعبدا، وكذلك في مدن “جون والجيه والوردانية” ‌بمنطقة الشوف ومدينة ​بمكين ​بمنطقة العالية.

كما حققت القائمة نفسها​ انتصارات في قرى وبلدات ‍”رأس اسطا وبشتليدا وحجولا والمغير وعين الغويبة” بمنطقة جبيل.

من جهتها أعلنت قائمة حزب القوات اللبنانية فوزها‌ في مدينة جبيل ​بينما حققت ⁣القوائم المدعومة⁤ من التيار​ الوطني الحر انتصاراتٍ⁢ الحدث وسوق الغرب والكحالة ووادي الستّ.

كما فازَتْ قوائم ‌مدعومة مِنْ حزب الكتايب بيت الدين ⁤بيت شباب لكنّها‌ خسرَتْ قرطبا أمام قائِمة مَدعُومَة ⁣مِنَ النائِب السّابق فارس سعيد المُشَكَّلَة مِن ائتلَاف التيار ​الوطني ⁤الحر والكتائِب والقُواتِ اللَّبْنَانِيَّةِ

تُعتبر‍ هذه ⁣الانتخابات متعددة المراحل ذات أهمية كبيرة بسبب⁤ إجرائها​ بعد⁣ فترة​ طويلة مِن التوقف وَالتطورات الأخيرة خلال العام الحالي تحت ظِلِّ حرب غزة وَلبنان حيث حاول ⁢تيار معاداة المقاومَة الثُنائي الطائفِي تفسير الأحداث الأخيرة خاصة استشهاد قادة وقادة‍ حزب الله كإضعاف لهذا التيار وانخفاض شعبيته.

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى