توتر في الكابينة الأمنية للنظام الصهيوني حول توقيت الهجوم على غزة
مصادر صهيونية تعلن: اجتماع الكابينة الأمنية المصغرة مساء الأحد شهد توترًا كبيرًا حول الهجوم على غزة.
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومصدرها قناة الجزيرة القطرية، أفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن الاجتماع الأخير للكابينة الأمنية المصغرة لهذا الكيان شهد توترًا وخلافًا حادًّا بين وزراء كابينة نتنياهو حول توقيت بدء عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة؛ حيث يطالب البعض بالتحرك الفوري، بينما تؤيد الأغلبية تأجيلها حتى بعد زيارة ترامب إلى المنطقة.
وبحسب التقرير، فقد طالب بيزاليل سمورتريتش وزير المالية و<spanايتامار بن غفير وزير الداخلية الإسرائيلي بتوسيع العملية العسكرية في غزة على الفور. ومع ذلك، عارض معظم أعضاء الكابينة الآخرين هذا الرأي وأكدوا على ضرورة الانتظار حتى انتهاء زيارة ترامب.
ونقلت القناة 12 أيضًا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أن الزيارة المحتملة لترامب قد تجبر حماس على قبول اتفاقٍ ما، وبالتالي يجب الانتظار لاغتنام هذه الفرصة.
في الوقت نفسه، ادّى مسؤول أمني إسرائيلي في حديثه مع القناة أن جيش هذا الكيان لن يرفع العلم الأبيض وأنه “ليس لدينا فرصة للتوقف [عن العمليات ضد غزة]”.
ووفقاً لتقرير القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، أعلن مسؤولو هذا الكيان الأمنيون أنهم يعملون على إنشاء آلية تتيح توزيع المساعدات الإنسانية في غزة دون التأثير على الأهداف العسكرية لهذه العملية.
</div