ترامب: «كثیرون» یعرفون من فجر نورداستریم
الرئيس الأمريكي يقول إنه لا حاجة للتحقيقات لمعرفة خلفية تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم!
وفقًا لقسم العربية في ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن ثم روسيا اليوم، صرح دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بأنه يعتقد أن روسيا ليس لها أي دور في تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم، مضيفًا أنه لا حاجة حتى لإجراء تحقيقات لمعرفة خلفية الحادث!
في أعقاب عدة انفجارات وقعت في قاع بحر البلطيق في سبتمبر 2022، تعرضت ثلاثة من أصل أربعة خطوط لأنابيب نورد ستريم – المصممة لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ودول غرب أوروبا – لأضرار بالغة.
ترامب، الذي سبق أن رفض الرواية الغربية حول تورط روسيا في هذا التخريب وانفجار الخطوط “الخاصة بها”، أجاب على سؤال حول نيته بدء تحقيقات بالقول: “إذا صدقتهم، قالوا إن روسيا هي التي فجرت الخطوط. حسنًا، ربما لو طلبت من أشخاص معينين، يمكنهم إخباركم بالفاعل دون الحاجة إلى إنفاق الملايين على التحقيقات. لكني أعتقد أن الكثيرين يعرفون من فعل ذلك.”
ونقل موقع “زيروهِج” الإخباري – الذي سمح له بحضور المؤتمرات الصحفية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض – أن تصريحات ترامب تعني أنه بناءً على معلومات سرية للغاية، فهو يعرف تمامًا من يقف وراء تخريب نورد ستريم. كما يجب التخلي عن الرواية القائلة بأن روسيا دمرت خط الأنابيب الحيوي والمربح جدًا لنفسها.
وفي أوائل فبراير 2023 ، نشر سيمور هيرش الصحفي الاستقصائي الأمريكي المخضرم تقريراً زعم فيه أن جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق هو الذي أمر بتدمير نورد ستريم. وفقاً لمصدر مطلع ذكر هيرش أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا المتفجرات قبل أشهر من انفجار 26 سبتمبر 2022 تحت غطاء تمرين لحلف الناتو يُدعى “BALTOPS 22”. نفى البيت الأبيض وقتها هذه الادعاءات ووصفها بأنها كاذبة وخيالية بالكامل.