تحذير حماس خطة احتلال غزة قد تكلف حياة الأسرى
حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية تدين موافقة حكومة الحرب التابعة للنظام الصهيوني على تصعيد الهجمات واحتلال قطاع غزة وتؤكد أن هذا الإجراء قد يعرض حياة الأسرى الصهاينة للخطر.
وفقاً لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء والجزيرة، ردّت حركة حماس اليوم عبر بيان على الخطة الخطيرة للنظام الصهيوني لإعادة احتلال قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا الإجراء قد ينقلب ضد المعتدين ويكون على حساب حياة الأسرى الصهاينة.
وجاء في البيان: «موافقة حكومة النظام الصهيوني على توسيع الهجمات البرية في قطاع غزة هي قرار صريح بالتضحية بالأسرى الصهاينة في غزة وتكرار لدورة الفشل التي بدأها هذا النظام منذ 18 شهراً دون تحقيق أي من أهدافه المعلنة من هذا العدوان».
وردّت حماس أيضاً على تصريحات رئيس وزراء النظام الصهيوني قائلةً: «تصريحات نتنياهو الإرهابي المطلوب للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية تُظهر إصراره على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين الأبرياء في غزة بدعم كامل من الولايات المتحدة».
وأكدت الحركة المقاومة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي أحبطت بمقاومتها مخططات “هرتزي هاليفي” (رئيس الأركان السابق لجيش النظام الصهيوني) الإجرامية، لن تخاف أبداً من تهديدات أو خطط “إيال زامير”، رئيس الأركان الجديد.
وشددت حماس قائلةً: «نحن أصحاب الأرض الشرعيين ولن نغادرها أبداً، حتى لو استمر عدوان نظام الاحتلال الفاشي».
ودعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية فلسطين وغزة والعمل فوراً لوقف نظام الاحتلال الفاشي ضد الشعب الفلسطيني والسعي لمحاكمة قادة هذا النظام أمام المحاكم الدولية.
وفي ختام بيانها، وجهت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية خطاباً إلى جماهير الشعوب العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم قائلةً: «نطلب منكم تصعيد الاحتجاجات الشعبية لزيادة الضغط اللازم لوقف العدوان على غزة ودعم حق شعبنا المشروع في تحرير أرضه وإنهاء الاحتلال وتقرير مصيره».
<p style="text-align justifyوافق مجلس وزراء الحرب التابع للنظام الصهيونيوم يوم الأحد الماضي على خطة تصعيد الهجمات البرية وإعادة احتل ال شمال وغرب القطاع ، حيث تم نشر عدة فرق عسكرية ف مناطق شمال وجنوب قطاع ع ز ة .
وفق ا لت ص ر ي ح ات م س ؤ و ل ي ن ص ها ئ ن ي ة ، ت ع ت ز م ال ج ي وش إ ج لا ء ش مال غ ز ة وال ا س ت ي لا ء د ائ م ا عل ى ج ز ء م ن ه ذ ه ال م ن ط ق .
