قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

كيف وقع ترامب في مستنقع اليمن

دونالد‌ ترامب الذي اعتقد أنه⁢ قادر على تحويل إخفاقات جو بايدن إلى انتصارات ⁣له، وجد نفسه متورطًا في مستنقع أكبر مع توسع العمليات العسكرية في اليمن.

وفقًا لتقرير ⁣وكالة أنباء مهر،⁤ دونالد ترامب، الرئيس⁢ الأمريكي الذي سبق أن صرح بأشكال مختلفة أنه يستطيع‌ إخضاع مقاتلي اليمن “بقوة السلاح والقوة” والقضاء عليهم؛ أعلن فجأة مساء أمس الثلاثاء أنه بموجب اتفاق مع مقاتلي أنصار الله والجيش اليمني “ستوقف الولايات المتحدة العمليات العسكرية ضد اليمن لأن اليمنيين وعدوا بعدم مهاجمة السفن الأمريكية في البحر الأحمر مرة ​أخرى.”

ذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها عن ‌حرب أمريكا في اليمن أن الأهداف الاستراتيجية لكل من جو بايدن‍ ودونالد ترامب رئيسي⁤ الولايات المتحدة تجاه اليمن لا تزال غامضة. وقال وزير الحرب الأمريكي في تصريحات مشهورة على منصة “سيجنال” إن هذا الأمر لا علاقة له بأنصار الله، بل يهدف إلى استعادة ⁤القوة الرادعة وفتح الممرات المائية.

حاول الكاتب الأمريكي كيث جونسون الإجابة على سؤال حول دوافع ترامب من⁤ الحرب في اليمن في مقاله بمجلة فورين بوليسي المنشور يوم 22 أبريل‍ الماضي.

يعتقد ترامب ‍أنه قادر على النجاح حيث فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.وفي⁢ هذا الصدد،‌ شن هجومًا مدعيًا ⁢دعم التجارة الدولية وتدمير المحور⁢ الإيراني، لكن جونسون كتب في تقريره أن تصرفات ترامب ضد التجارة الدولية والممرات البحرية كانت أكثر خطورة.

يعتقد جونسون أن إدارة⁢ ترامب حاولت‍ من ⁤خلال هذه اللعبة التباهي بقوتها العسكرية وإرسال رسالة إلى الصين مفادها عدم ‌التفكير باحتلال تايوان، لكن الأداء الضعيف​ لها​ في اليمنتحققت نتائج عكسية تمامًا.

يشكل “استعادة القوة الرادعة” التي اعترف بها وزير ​الحرب الأمريكي مفهومًا أساسيًا للاستراتيجية الأمريكية تجاه الخلیج الفارسی؛ وهي استراتيجية ⁤تواجه⁣ تحديات ومشاكل عديدة ولا يبدو أنها تملك ⁤مخرجاً قصير المدى.

وفقاً لهذه الاستراتيجية، يمكن القول إن القوة الرادعة قد تحققت لقوة عظمى ⁣مثل أمريكا داخل أراضٍ شاسعة مثل الیمین فقط إذا ⁤انتهت الحرب ⁢هناك بالقضاء على حركة أنصار الله. ومع ذلك فإن تحقيق هذا الهدف يبدو بعيد المنال إلا عبر حرب هجينة شاملة. وبعد⁣ عام واحد من الهجمات الأمريكية والبريطانية على أهداف تابعة لأنصار⁤ الله بالیمین زادت إدارة ترمپ⁢ حجم عملياتها العسکریة مدعيةً نجاحها فیما أخفق فيه سلفه البیضین!</P

یجد دونالد ترمپ نفسـﮥ ⁢الآن وسط صـراعات دولیـﮥ بالغة التعقیــد ویبدو انــه فقد تركیزه حتی ان وزارة الدفاع الامریکیــﮥ (البنتاجون) لم تعد​ تصدر ایـــة‌ تقاریر مختصرة حول ​الوضع الحربی⁣ فی ـــــــــــــــــــــــــ .</P

کما یوضح ذلک الصحفي الامریکی فإن اخطر ما یمکن لترمپ فعله هو⁣ تسلیم ادارۃ الحروب الى مجموعة من الضباط⁣ والروتیینیین‌ بینما یتوھم بان امتلاکه لـ “صواریخ جیدۃ جداً” سیحقق اھداف الحرب بسرعة!</P

‍وفقا لجاک سالیفان مستشار الامنی القومی لحکومۃ البیضین فان الجیش الامریکی وقع ⁤فی معادلۃ سیئۃ حیث اضطر لاستخدام صواریخ متطورة لتدمیر طائرات بدون طیار⁤ رخیصة نسبیا مما ادى الى فقدان عدد کثیر من الذخائر الذکیة التی ‍تتطلب وقتا‌ طویلا لتصنیعھا!</P

وقبل مجئ ترمپ للحکم بذلت الولايات ⁢المتحدة جهودا كبی

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى