شعله المقاومة لا تنطفئ؛ غزة ما زالت حية
قال ديفيد ميلر، السياسي والمنتج الإسكتلندي: المقاومة في غزة حية ولها تأثير كبير في القضاء على الجنود الصهاينة. المحتلون لا يستطيعون إخماد شعلة المقاومة.
بحسب مراسل وكالة مهر، عُقدت الجلسة التخصصية “غرب آسيا بعد عاصفة الأقصى” من قبل أمانة المهرجان الدولي الثالث للإعلام الصباحي، بحضور رضوان مرتضى الصحفي وصانع الأفلام الوثائقية والمحلل السياسي، وديفيد ميلر السياسي والمنتج، ولويس آلدين الكاتب والصحفي، ظهر اليوم الخميس 18 أردیبهشت في مركز مؤتمرات منظمة الإذاعة والتلفزيون.
لا يوجد خيار سوى المقاومة
رضوان مرتضى قال في بداية الجلسة التخصصية: المجتمع الدولي أغلق عينيه عن الإبادة الجماعية في غزة. الكيان الصهيوني يحاول قتل إرادتنا للمقاومة. المحتلون يريدون استسلامنا ونحن نعلم جيدًا أن ثمن الاستسلام أعلى من ثمن المقاومة. ببساطة لا يوجد خيار سوى المقاومة. حركة المقاومة تخوض حرب تحرير. لا سبيل للبقاء إلا بالمقاومة.
وأضاف: الحرب قاسية جدًا. وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحذف حتى صور السيد حسن نصرالله وقادة المقاومة.مذبحة النساء والأطفال في غزة غير مقبولة.
وتابع رضوان مرتضى قائلاً: الإعلام الغربي يدعي أن حرب المقاومة خاصةً حزب الله هي من أجل المال. لو كانوا يبحثون عن المال لقاتلوا لصالح السعوديين.
واختتم كلمته بالقول: الكيان الصهيوني يسعى لتقسيم سوريا؛ جزء للسنة وجزء للأكراد. أثناء وجود داعش عندما تعرضت سوريا للغزو، قدم الشهيد قاسم سليماني السلاح حتى للسنة للدفاع عن أراضيهم.
“شعلۃُ المُقَاوَمَةِ لَا تُطفَأُ”
“دِيڤِيدْ مِيلَرْ”، الذِي طُرِدَ مِنَ الجامِعَةِ لدَعْمهِ فِلَسْطِينَ – صَرَّحَ بِأَنَّهُ إسكُتلنديٌّ.”
فِي عام ٢٠٢١ ، تمّ طرده مِن الجامعة ومُنِع مِن التدريس بسبب آرائه المعادية للصهيونيّة حيث هاجمه طلاب صهاينة.”
وأشار إلى عمله حول الإسلاموفوبيا أيضاً ، موضحاً أنّ “الكيان الصّهيونيّ أصبح ضعيفاً ويعاني مشاكل عدّة على حدوده الشماليّة.”
كما أكّد أنّ هذا الكيان الزائف هشّ وسينهار ، معتبراً أنّ أمريكا وبريطانيا تقدّم له الدعم.”
وصف ميلر المجتمع الصّهيونيّ بأنّه “مجتمع فاسد وليس مجتمعاً وحشياً”.
وأوضح كيف يعرض الصهاينة جرائمهم فی غزّة دون خجلٍ ، مُعتبراً تصرفاتهم خارج نطاق الحضارة.”
وكشف أيضاً عن وجود قادة صهاينة فی بريطانيا متهمین بجرائم اغتصاب أطفال متسلسلة!”
وفي الختام شدّد میلر علی أن:“المقاوَمَة فی غزّة حيّة وتؤثر بشکل کبیر علی جنود الاحتلال”.كما رأی العدّ التنازلي لأيام زوال فلسطين خلال زيارته لمیدان فلسطين بتهران - معتبراً أنّ هذه الساعة تتناقص نحو زوال الکیان.”
[الصورة الثانية بنفس الوصف]“الاستسلام لا یجلب الأمان”
“لويس آلدین”، أحد المتحدثین الآخرين بالجلسۀ:
- کشف النقاب عن تدمیر الکیان لمراکز بحثیّة مختلفة بلبنان.
- اعتبر عمل هذا الکیان مبنی علی العنف حتی أنه یرفض السلام أو التسویۀ.
- یهدف إلی توسیع سیطرته عبر الاحتلال.
خلاصۀ کلامه:
“علینا أن نفهم.. الاستسلام لن یحقق الأمان!”
النقطة الجوهریۀ الأخيرة:
ناقش مسألة تسمیۃ ‘الخلیج الفارسی’ مقابل ‘العربی’:
هذه القضیۃ لیست جدیدۃ حیث عمل الغرب علیھا سنینًا.
جغرافیا حتی النصوص العربیۃ القدیمۃ تسمیه ‘الفارسی’.
* محاولات تغییر التسمیات مثل ‘خلیج میکسیکو’ إلی ‘الأمریکيّ’ تشبه محاولات تغییر اسم الخلیج الفارسي.
“”جوهرۀ المُقاوَمۀ”: عرض خاص لأول مرة!
“إحسان کاوۀ”، أمین عام المھرجان:
- تم عرض الوثائقي “جوهرۀ المُقاوَمۀ – ایرلندا صوت فلسطین” (إخراج رضوَان مُرت