الحادث الثاني الصعب للصهاينة في غزة خلال يوم واحد
أفادت مصادر إعلامية تابعة للكيان الصهيوني بوقوع حادث ثانٍ خطير في قطاع غزة، حيث أصاب صاروخ تجمعًا لعناصر من المشاة التابعين لجيش الكيان الصهيوني.
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء والميادين، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن مقاتليها نجحوا خلال سلسلة عمليات “أبواب الجحيم” في تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز في حي التنور شرق رفح وسط قوات العدو الصهيوني.
استهدفت هذه العملية 7 عناصر من المشاة التابعين للجيش الصهيوني، وبحسب بيان كتائب القسام، شاهد المقاتلون بقايا جثث عدة عسكريين صهاينة منتشرة عبر المنطقة.
لم تقدم المصادر الصهيونية معلومات دقيقة عن خسائر هذه العملية التي نفذتها حماس.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن مقاتليها استهدفوا مجموعة مكونة من 12 عسكريًا من وحدات الهندسة التابعة للجيش الصهيوني كانوا يستعدون لتفجير منزل قرب تقاطع الفدائي في حي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بواسطة قذيفتين مضادة للأفراد والدروع.
وردّاً على هذا الهجوم، ذكر الموقع العبري “حدشوت” أن مقاتلي حماس يترصدون جنود الجيش الصهيوني بكاميراتهم وعبواتهم الناسفة في كل مكان بقطاع غزة.
وأفادت مصادر عبريّة بارتفاع عدد قتلى لواء جولاني التابع للجيش الصهيوني جراء انفجار وانهيار مبنى كان يتواجد فيه مجموعة من جنود هذا الكيان ليصل إلى شخصين وإصابة 5 آخرين بينهم 4 بحالة حرجة.