حرب الهند وباكستان تخزين الطعام واقتحام الملاجئ والعيش تحت ظلال الصواريخ
مع تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، انشغل مواطنو البلدين الجارين والنوويين على طول المناطق الحدودية بتخزين المواد الغذائية والضروريات الأخرى.
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء من رويترز، مع تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم “پهلگام”، بدأ مواطنو البلدين النوويين بتخزين المواد الغذائية، فيما فرّت الأسر القريبة من الحدود إلى مناطق أكثر أمانًا.
في أسوأ صراع يشهده البلدان منذ نحو ثلاثة عقود، اتهمت الهند وباكستان بعضهما البعض لليوم الثالث بتنفيذ هجمات عسكرية جديدة باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية.
تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد بعد الهجوم الذي شنته الهند الأربعاء الماضي على مواقع في باكستان وصفها بـ”معاقل للإرهابيين”. وجاءت هذه الهجمات ردًا على الهجوم الذي وقع الشهر الماضي ضد مجموعة من السياح في “پهلگام” بکشمير الخاضعة للسيطرة الهندية.
بحسب أحد سكان بنجاب الهندية، قامت العائلات المقيمة في هذه المنطقة الحدودية التي تبعد 13 كيلومترًا عن حدود باكستان بنقل النساء والأطفال إلى مناطق أكثر أمانًا. كما تسببت الطائرات المسيرة التي أطلقتها الهند بإثارة الذعر بين سكان مدينة لاهور الباكستانية القريبة من الحدود. وأفاد مسؤولون باكستانيون بإسقاط هذه الطائرات في لاهور.
وبعد هذا الهجوم بالطائرات المسيرة ، تم تفعیل صفارات الإنذار ، كما طلبت القنصلیة الأمریکیة من موظفیها الاحتماء . وأغلقت المدارس أبوابها أمس ، وفقاً لما ذكره سکان لاهور والتجار ، فإن الناس فی المدینة یقومون بتخزیین المواد الغذائیة واسطوانات الغاز والدواء .أدى اندفاع المواطنین لشراء الضروریات إلی تحذیر السلطات للأعمال التجاریة ضد استغلال الأسعار عبر بیان رسمي.
الهروب فی جنح الظلام
یواجه سکان کشمیر بالقرب من “خط التحکم” الذی یفصل المنطقة تهدیداً أوضح وأشد خطورة . وقال السكان المحليون إنهم بدأوا بإخلاء القرى ویقضون لیاليهم فی الملاجئ بینما تتبادل الجانبان إطلاق النار عبر الودیان . وأعلنت رئاسة الوزراء فی کشمیر الخاضعة للسیطرة الباکستانیة أن أكثر من 400 شخص تم إخلاؤهم فی منطقتین علی طول خط التحکم .
