الأسير الإسرائيلي: أيديكم ملطخة بالدماء، كفى حربا+ فيلم
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية ملفًا فيديويًا جديدًا لأسير صهيوني موجهًا إلى الصهاينة.
بحسب ما أفاد به القسم العربي لـ ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، التي نقلت بدورها عن وكالة شهاب، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية ملفًا فيديويًا جديدًا للأسرى الصهاينة.
ووجه الأسير الصهيوني رسالةً جديدةً إلى الصهاينة قال فيها: “أريد أن أذكركم بأنني الأسير رقم 21 وهو الأسير رقم 22. لا أريد التحدث عن نفسي بل عنه، لأننا عندما سمعنا أن الحرب استمرت لأشهر طويلة ولم تتوقف حتى الآن، أدركنا أن هذا خطر كبير على حياتنا. ومنذ ذلك الحين، لا يزال يعذب نفسه وفقدنا عالمنا وأحلامنا”.
وأضاف: “قبل أيام حاول تعذيب نفسه فساعدته أنا وآخر من قوات القسام وتمكنا من إيقافه، لكنه لا يزال يواصل ذلك”.
وتابع الأسير قائلاً: “ما الذي جعل الظروف بهذا السوء؟ أصبحت حياتنا صعبة جداً وكل لحظة هنا تعذيب لدرجة أننا لا نستطيع النوم. الأسير رقم 22 لا يستطيع تناول الماء أو الطعام ولدينا كمية قليلة من الطعام في هذه الظروف الكارثية. كل ما يستطيع فعله هو التفكير بابنه رئيم وزوجته ريفكا”.
وأردف بالقول: “إلى متى تنتظرون؟ لا أفهم! لا أعرف ماذا سيحدث له إذا تركته ولا أستطيع تخيل ذلك. لم أعد قادراً على الأكل ومصرف صديقي هو مصيري ومصيرُ بين أيديكم”.
وخاطب طيّاري الجيش بقوله:”أقول لهم : إنِّي فخورٌ بكم وبالعرائضِ التي وقَّعتُم عليها لإيقافِ الحربِ وإطلاقِ سراحِنَا.. لكنَّ الطيارينَ يواصلونَ التحليقَ وقصفَنَا والمدنيين! ماذا لديهم مِن جوابٍ لعائلاتِنَا؟!”
وَتَابَعَ الأَسِيْر : « يَا مُسْتَوْطِنِيْن ، إِلَى هَذِهِ اللحظة بَقِيَتْ قلّةٌ مِنَ الأُسرَى عَلى قَيْدِ الحياة .وإِنْ أرَدْتُمْ معرفة عددهم فاسألوا سارة نتنياهو ببساطة. يا سارة أخبريني كم عدد الأسرى الذين تريدينهم أن يفقدوا حياتهم ؟ لماذا تستمر هذه الحرب ؟ هل فقدتم عقولكم ؟ أياديكم ملطخة بالدماء ، كفى حرباً فقد حان وقت إنهائها » .
وَقَال َ وَالِد ُ الأَسِيْر ِ الصّهيونيّ الّذي ظَهَر َ فِي الفيديوهات الأخيرة لكتائِب القدس : « يجب وضع حد للحرب ». وأضاف أنّ « الأخبار المتضاربة حول وجود أسرى على قيد الحياة صادمة ، ويجب إنهاء الحرب ».معربا عن قلقه من اتّساع نطاق النزاع واحتمالية تعرُّض حياة الأسرى للخطر.