قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

قرض صندوق النقد الدولي البالغ مليار دولار لباكستان

وافق صندوق النقد الدولي⁤ على منح باكستان قرضًا بقيمة مليار دولار في وقت يمكن أن يساعد هذا القرض في تحسين الوضع المالي للبلاد وسط تصاعد التوترات مع جارتها الهند.

أخبار اقتصادية –

بحسب ما نقلته وكالة الأنباء “تسنيم” عن قسم الاقتصاد الدولي في “وكالة أنباء ويبانقاه“، ذكرت‍ صحيفة‌ “ناشيونال” في تقرير لها يوم السبت: وافق صندوق النقد الدولي على منح باكستان قرضًا بقيمة مليار دولار في وقت يمكن أن يساعد هذا ‌القرض في⁢ تحسين الوضع المالي للبلاد وسط تصاعد التوترات مع جارتها الهند.

وأعلن الصندوق الذي‍ يتخذ من ​واشنطن مقرًا له يوم الجمعة في بيان أن هذا القرض يمهد⁢ الطريق أيضًا لصرف مبلغ إضافي قدره 1.4 مليار دولار كجزء من برنامج الاستدامة⁤ التابع لصندوق النقد ‍الدولي؛ وهو ​برنامج ‌يهدف إلى تعزيز المرونة الاقتصادية لباكستان أمام التهديدات ‌المناخية والكوارث‌ الطبيعية، رغم أن هذا المبلغ لم يُصرَف⁣ بعد.

وأضاف صندوق النقد الدولي فى البيان أن سلطات إسلام آباد نفذت بنجاح الشروط المتفق عليها ضمن حزمة المساعدة المالية البالغة 7 مليارات دولار والتي تم اعتمادها عام 2024؛ مما ساهم فى تحسين الأوضاع المالية ​واستمرارية التعافي الاقتصادى للبلاد.

انهيار قيمة الروبية مع تصاعد التوترات بين الهند وباكستان
تحذير من صندوق​ النقد الدولى بشأن ضربة الحرب التجارية الأمريكية

وفق تقديرات الصندوق، نما الناتج المحلي⁢ الإجمالي الحقيقي​ لباكستان بنحو 2.5% خلال عام 2024، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 2.6% هذا العام وإلى 3.6% بحلول عام 2026.

وقال نايجل كلارك، نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد ​الدولي، فى البيان: “حققت باكستان تقدمًا ملحوظًا فى استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي⁣ رغم الظروف الصعبة… لا يزال اقتصاد البلاد فى طور التعافي؛ حيث انخفض التضخم بشكل حاد وتعززت​ الاحتياطيات الأجنبية بشكل ملحوظ”.

ولم يشر البيان إلى التصعيد بين باكستان والهند. فقد أطلق الجارتان اللتان تمتلكان أسلحة نووية صواريخ تجاه بعضهما البعض‍ يوم السبت؛ ⁤وذلك ضمن توترات اندلعت بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 22 أبريل/نيسان بمنطقة ⁣باهلغام السياحية بكشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.</P


وأضاف صَنْدُوْقُ ٱلْنَّقْدِ ٱلدَّوْلِيِّ : سَتَشْمَلُ ٱلْأَوْلَوِيَّاتُ ٱلسِّياسِيَّةُ مُوَاصَلَةَ ٱلإِصْلاحَاتِ لتعزيز المنافسة وَزيادة الإنتاجية وَإصلاح الشركات الحكومية وتحسين الخدمات العامة⁣ واستدامة قطاع‌ الطاقة‍ بالإضافة إلى تعزيز المرونة المناخية.

على مدى العَقْدِ الْمَاضِي ، ضغطَت عَوامِل مثل الديون الثقيلة والتضخم وارتفاع أسعار ‍الطاقة ‌وبطالة الشباب والمخاطر المناخية ⁤بشدة على اقتصاد پاكستان .​ ومع ذلك ، شهد ⁢العام الماضي علامات على التحسن .


خاصةً ، شهد معدل⁤ التضخم انخفاضاً مستمراً ؛ حيث⁣ تراجع تدريجياً بعد بلوغه نحو40٪ فِي مايو/أيار2023 ليصل إِلَى0 .28٪ فِي الشهر الْمَاضِي حسب بيانات مكتب الإحصاء الپاکستاني الأسبوع الفائت – وهو أدنى مستوى منذ بدء⁢ تسجيل⁣ المؤشر عام2017.

نهاية⁣ الخبر/

 

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى