ترامپ وبولسونارو ضد المحكمة العلیا البرازیلیة؛ بدأت الحرب الإعلامیة الكبیرة
شركة دونالد ترامب الإعلامية تقدم شكوى ضد القاضي ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا البرازيلية، بينما يدرس الأخير قضايا مهمة ضد حليف ترامب جايير بولسونارو.
بحسب وكالة أنباء مهر، تم تقديم شكوى من قبل الشركة الإعلامية لدونالد ترامب ضد القاضي ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا البرازيلية، في وقت يدرس فيه هذا القاضي ملفات مهمة ضد جايير بولسونارو، حليف ترامب. هذه الخطوة ليست مجرد معركة قانونية بل هي أيضًا حرب إعلامية وسياسة قد يكون لها تأثيرات واسعة على العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل، وكذلك على منصات التواصل الاجتماعي.
تحليل أبعاد القضية
١. معركة قانونية أم حرب إعلامية؟
-
ادعاء الرقابة: اتهمت المجموعة الإعلامية لترامب ومنصة رامبل القاضي مورايس بـ “الرقابة عبر الحدود” على محتوى اليمينيين. لكن من الناحية القانونية، تثير هذه القضية سؤالًا مهمًا: هل يمكن لقاضٍ في دولة ما إجبار منصات أجنبية على حذف المحتوى؟
-
رد القاضي مورايس: يجادل بأن هذه الإجراءات ضرورية لمكافحة “الأخبار المزيفة والتحريض على العنف”، خاصة بعد هجوم أنصار بولسونارو على مؤسسات الدولة البرازيلية عام ٢٠٢٣.
٢.دور ترامب والأهداف السياسية الخفية
-
.دعم بولسونارو: سبق لترامپ أن دعم ب ول سون ارو ض د الاتهام ات .
-
.هدف الش كوى : قد تكون هذه الش كوى محاول ة لل ضغط ع لى الجه از ال قض ائي البر ازي لي وإعاق ة مس ار المحاكم ات .
-
.ح رب الثق افة الي ميني ة : تشكل ه ذه ال قضي ة ج زءاً م ن معرك ة أك بر بي ن التيارات الي ميني ة العالمي ة والمؤسسات الديمقراطي
