أطفال لا يملكون القوة للبكاء من شدة الجوع
منظمة إغاثة تكشف عن الأوضاع المأساوية في غزة نتيجة السياسات الوحشية للنظام الصهيوني وتجويع السكان خاصة الأطفال.
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء والجزيرة، أعلنت منظمة أوكسفام للإغاثة: “الجوع في غزة متعمد ومخطط له.هذه أكبر كتلة بشرية في العالم تواجه المجاعة.”
وأضافت المنظمة: “موظفونا في غزة يشهدون عائلات تعاني من الجوع. الأطفال يعانون من سوء التغذية وضعف شديد لدرجة أنهم لا يستطيعون البكاء.”
وأكدت أوكسفام: “استخدام إسرائيل للمساعدات كسلاح يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. تحويل المساعدات إلى أداة للسيطرة يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد الفوضى والمعاناة في غزة.”
وشددت المنظمة على أن “الصمت تجاه الجوع في غزة يعني التواطؤ.”
يذكر أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة كان قد صرح سابقًا بأن “حياة أكثر من مليونين ومئة ألف شخص في قطاع غزة معرضة للخطر بسبب الحصار الشديد المستمر منذ 9 أسابيع. وقد نفدت مخزونات الغذاء تقريبًا مع دخول الحصار الشامل شهره الثالث.”
من جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن “أكثر من 9 أسابيع مرت على الحصار المشدد ضد غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية أو طبية أو تجارية إلى القطاع. كلما طال أمد هذا الحصار، زاد الضرر غير القابل للإصلاح الذي يلحق بحياة عدد لا يحصى من المدنيين.آلاف الشاحنات جاهزة لدخول قطاع غزه لتقديم المساعدة للنازحين، لكن إسرائيل تمنع ذلك.”