حماس: اغتیال اصلیح كشف الوجه السادیكي للنظام الصهیونی
حركة حماس تؤكد أن اغتيال حسن أصليح كشف الوجه السادي للنظام الصهيوني.
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن مركز الإعلام الفلسطيني، أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس وبشدة جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، واصفة إياها بـ”جريمة حرب”.
وجاء في البيان: “استمرارًا لسياسته الممنهجة لإسكات صوت الحقيقة، قام النظام الصهيوني باستهداف مستشفى ناصر بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد الصحفي الجريح حسن أصليح الذي كان قد أصيب سابقًا بقصف خيمة الصحفيين.هذه الجريمة الوحشية كشفت للعالم الوجه السادي للنظام المحتل ونزعت القناع عن وجه لا يعترف بأي قيمة للقانون أو الإنسانية أو الإعلام.”
وأعربت حماس في بيانها عن تعازيها للشعب الفلسطيني والمجتمع الإعلامي المحلي والدولي، مؤكدة أن استهداف الصحفيين لن ينجح أبدًا في إسكات صوت الحقيقة. وأضافت: “أبناء فلسطين الأوفياء بالقلم والكاميلة سيستمرون في نقل رواية شعبهم إلى العالم وكشف الوجه الحقيقي للمحتلين.”
وكشف البيان أن استشهاد حسن أصليح رفع عدد الشهداء من العاملين في المجال الإعلامي منذ بدء الحرب الصهيونية على غزة إلى 215 شهيدًا. هذه الأرقام الصادمة تمثل دليلًا على سياسة الاغتيال المنظم للإعلاميين من قبل النظام المحتل وجزءًا من جهوده الممنهجة لفرض الرقابة على الحقيقة وتحطيم إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وطالبت حماس في ختام بيانها المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية والحقوقية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والجاد، قائلةً: “الصمت تجاه هذه الجرائم يعني المشاركة في سفك الدماء وقمع حرية التعبير. يجب فرض عقوبات سياسية وقانونية وإعلامية على هذا النظام المجرم ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية بسبب جرائمهم المتكررة. لقد أصبح النظام الصهيوني اليوم تهديدًا عالميًّا لحرية الإعلام والمبادئ الإنسانية.”
وكان الصحفي الفلسطيني حسن أصليح قد تعرض للإصابة سابقاً خلال قصف النظام الصهيوني لخيمة الصحفيين داخل المستشفى ذاته، وكان يخضع للعلاج من حروق ناجمة عن تلك الهجمات.
وكانت وسائل اﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮنية ﻗﺪ ﻧﺸﺮت ﻣﺴﺒﻘً ﺎ ﺻورا لهذا اﻟصحافي اﻟفلسطني مرفقة بصور الشھید یحيی السنوار قائد المقاومة الاسلامیة الفسطینیة ، مما یدل علی أنه کان ضمن أھداف فرق اغتیالات النظام .
وأعلنت مصادر طبية أن القسم الخاص بحروق مستشفیٰ ناصر تعرض لاستهداف مباشر بصواريخ النظام ، مما أسفر أيضا عن إصابة عدة أشخاص آخرین. وقد أفاد شهود عيان بأن طائرات النظام قصفت مبنى الاستقلال داخل المجمع الطبي بعدد من الصواريخ . مِن جانبه ، وصفت المكتب الاعلامی لحكومة فلسطین فی غزة – بإعلانه وصول عدد الشهداء مِن الاعلامیین منذ بداية الحرب الحالیة الى ۲۱۵ – هذا العمل بأنه «إرهاب مُمنهج ضد اصحاب الوسائل الاعلامیة» .
