قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

أوجالان وطريقة معاقبة پ ک ك العفو العام غير ممكن

أشار ‌محامٍ تركي إلى ⁢عدم تطبيق عفو عام على أعضاء حزب العمال الكردستاني (PKK)، قائلاً إن عملية حل هذه المجموعة تعد حدثًا إيجابيًا ‍لتركيا‍ والدول المجاورة.

وكالة مهر للأنباء، القسم الدوليآذر مهدوان: يمكن لكلمات⁤ “جيري آدامز”، زعيم ⁤حزب “شين فين” الأيرلندي،​ الذي يقول إن “السلام لا يعني غياب الحرب، بل‍ تحوّل العلاقات”، أن تقدم صورة ⁣أكثر وضوحًا للعلاقات الحالية بين تركيا‍ وحزب العمال الكردستاني؛ هذه العبارة ‍توضح جيدًا أن التغييرات​ في العلاقات بين الطرفين، حتى ⁤في غياب الحرب، يمكن أن تعني تقدمًا في عملية السلام. من وجهة⁤ نظر العديد من الخبراء، فإن خبر حل حزب‌ العمال الكردستاني لا يعني نهاية الصراع تمامًا، بل هو نوع من النهاية لطبيعته وتغيير في علاقاته مع أنقرة قد يمهد لتطورات جديدة في المستقبل.

يجب الآن تحليل ​حل مجموعة‌ PKK كتطور ‌مهم في الساحة السياسية والأمنية للشرق الأوسط. هذا القرار، الذي صاحبته ردود فعل واسعة ⁣من الحكومات والمؤسسات ⁢المختلفة،​ أثار⁤ العديد من الأسئلة حول مستقبل​ هذه المجموعة وتأثيراتها‌ على وضع ‌الأكراد. في هذا​ الصدد، تطرح أسئلة رئيسية حول الإجراءات القانونية لهذا الحل وعواقبه على قادة وأعضاء⁣ هذه المجموعة. التغيير في العلاقات والهياكل السياسية يمكن بدوره أن يؤدي إلى تطورات جديدة على الساحة⁣ الاجتماعية والسياسية للأكراد وبالتالي يتحدى مفهوم السلام ​والأمن⁤ في هذه المنطقة.

في هذا السياق أجرت مراسلة وكالة مهر ⁤مقابلة مع “جنيد ألتاي بارماك”، المحامي التركي، وفيما يلي التفاصيل:

كما تعلمون أعلن PKK ⁤أنه سيحل نفسه هل يعني ذلك نهاية الصراع؟ كيف ستسير الإجراءات القانونية من الآن فصاعداً؟

هذا الإجراء مهم لتركيا‌ ليس فقط لها بل أيضاً لدولنا الحدوديّة فهو حيوّيٌّ لأنّ تركيا بدأت مسارَ “تركيّا بلا إرهاب”. ⁢كان الهدف استئصالَ الإرهابِ منها ونستطيعُ​ القولَ⁢ إنّه ​نجحَ حقّاً يجبُ النظرُ إلى المراحلِ قبل ⁢الوصولِ هنا فقد تمكّنتْ تركيّا بنجاحٍ وبطريقةٍ منظّمةٍ خاصّةً بعد انقلابِ 15 يوليو/تموز مِن تنفيذِ حملتِها ضدَّ الإرهابِ حتى تجاوزتْ حدودَهَا وهذا جعل PKK وفروعه ⁣محاصَرين ​مِن كلِّ جانبٍ ⁣ولم يبقَ أمامهم إلاَّ الحلُّ وهذا ما حدث مقابل ذلك هناك منظّمَةٌ فقدَتْ ⁤قوَّتَها خلال السنوات الخمس ​الماضيّة ولم تعدْ ⁣قادرةً على خوض ⁣صراع شديد أو ردّ فعل ⁤فعّال ضدَّ تركيّا وضعفهم هذا هو سبب ⁢تراجعهم.</P
<P DIR=RTL ALIGN=JUSTIFY>مِن الآن لا نحتاج لنص قانون إضافي فالقانون الحالي⁤ يوفر فرصة معقولة لإتمام المسار لكن هذه الحالة تُظهر أنّ الساحة السياسيّة ستتوسع ⁢مما يتيح فرصة مهمّة لنا لوضع دستور تحتاج إليه تركيّا هذا القرن مِن هذه الناحية فهذه الأيام نقطة تحوّل حقيقيّة لها.

<P DIR=RTL ALIGN=JUSTIFY>تركيّا تريد‌ حدوث هذ المسار ‌ليس فقط لها بل أيضا لدول أخرى بالمنطقة لأن حدودها المعنويّة أكبر مِن حدودها الترابيّة‍ الحاليّة جميعنا يعرف ذلك⁣ جيداً.

<P DIR=RTL ALIGN=JUSTIFY>بعد بدء مسار السلام بين P ‍K K وأنقرة ظهرت تسريبات عن حق الأمل لعبد الله أوجلان ما هو حق الأمل وهل ⁣يمكن تطبيقه‌ عليه؟

<P Dir = ​rtl align ⁢= justify عندما نتحدث عن‌ حقِّ الأمَل فأَوَّل⁢ شيء يخطر بالبال هو أحكام “الإعدام” فبهذا​ المعنى ​يُطرح حق ⁣الأمَل بشأن ⁤شخص محكوم عليه‌ بالسجن المؤبد بناءً عليه يشمل هذا المفهوم حالة‌ “السجين” – بغض النظر عن ​عقوبته – بعد فترة محددة ومع مراعاة وضع ⁣إعدامه فرصة العودة للمجتمع ومراجعة سلوكه.

حق الأمَل لا ⁤ينطبق ⁢علي كل المحكومِين فهو قابل للتطبيق فقط علي مَن يستوفي شروطَه أول شرط لإمكانِيَّة تحقيقه هو اكتمال تنفيذ العقوبة‌ بالسجن ​وفق اللوائح كما واضحٌ لدينا فإن المدة ⁢القصوى⁢ التي‌ يقضيها الفرد بالسجن – بصرف النظر عن العقوبة – محددةٌ بمعني آخر ⁤فإن عقوبة السجن المشدَّد المؤبد هي 36 سنة⁢ أما الأحكام بالمؤبد أو مدد محدَّدة فتصل إلي 30⁤ سنة كحد أقصى.

لكن المحكمة الأوروبِيَّة لحقوق ​الإنسان اعتبرَت فى قرارها⁢ بقضِيَّة وينتر وضع بريطانيا ⁤حيث الحد الأعلى ‌لعقوبة المؤَبَّد 25 عاماً.

النظر لهذا الأمر عبر ⁣منظور حالة أوجلان سيكون خطأ‌ لأن جميع مثله قد تكون⁢ لهم مطالب فى ⁢إطار حق الأمَل لذا⁢ دون وجود ⁣نظام قانونى مُوَثَّق فلا ⁣مجال ‍لمناقشة الموضوع‌ بالإضافة إلي تصريحات أعضاء حزب​ المساوة والديمقراطِيَّة الشعوب (DEM Parti) فلا يوجد مثل هذ التوقع ولم يخض أحد ‌حملة مقابل حرِّيتَه⁣ أرى أن طرح الموضوع حالياً يجب اعتباره سياقاً رمزياً لإظهار صدقية الحكومة…

كيف‍ ستكون الإجراءات القانونِيَّة لقادة وأعضاء PK K فى قنديل ⁣؟‌ هل يمكن عودتهم لتركيا ؟ وما مصير أسلحتهم‌ ؟

المادة ⁣الدستوري ذات الصلة هنا ⁤هى‍ المادة 221 بالقانون الجنائي التركى وفقاً لذلك يتم فصل مرتكبي جرائم الإرهاب خاصة القادة‌ عن غير ⁤المشاركين وكذلك المسلحون ⁢عن غير المتورطين فى الصدام حيث يمكنهم الاستفادة بحكم التوبة طبقاً ‌للدستور التركى.

أعتقد أنه‍ لا مجال حالياً لعفو شامل حيث ستدرج تلك الأمور بعد تنفيذ قرار حل PK بكامل ​أركانه فالتركيز الآن ينصب‌ علي⁤ حل المنظمة وتسليم سلاحهِم وإنهاء نشاطهِم المعادى ‍لم تتم حتى ⁣الآن⁢ أي تخفيفات قانونِيَّة رغم احتمال حدوث بعض التعديلات العقابِيَّة تشمل لوائح التوبة تخفيف أو ​إعفاء لكن ليس لكل المجرمِين خاصةً سيكون وضع الهيكل التنظيم ⁢مختلف قانونياً هناك صيغ متنوعة ‍للتخلص مِن السلاح سواء بإلقائه بسوريا ‌والعراق أو تدميره تحت رقابة رسمية ⁢سنرى تفاصيل ذلك خلال ⁣المسار…

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى