رد فعل حماس على إعدام مسن على يد قوات محمود عباس
بحسب ما أفاد القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء“ نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وبدورها عن وكالة شهاب، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها: لم تمض ساعات قليلة على جريمة إعدام الشاب الفلسطيني رامي زهران في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، حتى ارتكبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية جريمة جديدة باستهداف مركبة في المنطقة الشرقية لمدينة جنين بإطلاق النار المباشر، مما أسفر عن إعدام مواطن مسن بدم بارد وإصابة آخرين، مشكّلةً مشهداً مروعاً يتعارض مع كافة القيم الدينية والوطنية ويعكس مدى انحدار المؤسسات الأمنية وسلوكها الإجرامي المشابه لأفعال المحتلين.
وأكدت حماس أن هذا التجاهل واستمرار إراقة الدماء ضد الفلسطينيين من قبل من يفترض بهم حمايتهم أمر غير مقبول ولا يمكن تفهمه، مشيرةً إلى أن مثل هذه الأفعال تمثل استهانة صارخة بكافة المعايير الأخلاقية والإنسانية من قبل مسؤولي وعناصر هذه المؤسسات.
وجاء في بيان الحركة: “إننا نحذر من هذه الأعمال الوحشية والسلوكيات الإجرامية وتداعياتها على وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه الاجتماعي، ونطالب باتخاذ موقف وطني عاجل لوقف هذا الانحدار الخطير وإنهاء الصمت تجاه تواطؤ مؤسسات السلطة وقوات الاحتلال”.
وطالبت حماس بـ “إجراء تحقيقات عاجلة وعادلة حول كافة الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”، مؤكدةً على “ضرورة الإسراع بمحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم”.
