اجتماع مجلس الأمن حول حرب غزة
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء والجزيرة، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة وحشية النظام الصهيوني في غزة.
في هذه الجلسة، أدان ممثل الجزائر أفعال الصهاينة في فرض حصار كامل على قطاع غزة، مطالبًا بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى هذه المنطقة.
وأكد قائلاً: “إسرائيل تنتهك القوانين الدولية بشكل صارخ وتتعارض مباشرة مع أوامر محكمة العدل الدولية، مما يمنع وصول المساعدات إلى غزة. المحتلون الصهاينة يفرضون مجاعة واسعة النطاق على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة”.
وأشار ممثل الجزائر إلى وحشية الصهاينة المتفشية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يكشف الوجه القبيح للنظام الصهيوني للعالم أجمع.
في المقابل، طالب ممثل بريطانيا – إحدى الدول الخمس دائمة العضوية بحق الفيتو في مجلس الأمن – بتعاون النظام الصهيوني مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد قائلاً: “نشهد كيف تتعفن آلاف الأطنان من المواد الغذائية على حدود غزة بدلاً من وصولها إلى المتضررين من المجاعة”.
وأوضح هذا المسؤول البريطاني: “لن ندعم أي آلية مساعدة في غزة تهدف لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية.نطالب بدخول واسع للمساعدات الإنسانية لتوزيعها على الفلسطينيين”.
كما أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن قلقه بشأن الظروف الكارثية في قطاع غزّة خلال تقريره لمجلس الأمن.
وانتقد مقترح النظام الصّهيونيّ حول توزيع الشحنات الإنسانيّة قائلاً : ” لأيّ شخصٍ لايزال يتظاهر بالشكّ ، فإنّ طريقة التوزيع المصممة مِن قِبَل إسرائيل غير مجدية. فهذه الطريقة تستثني عملياً الكثيرين بما فيه ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال وكبار السن والجرحى . كما تؤدي لزيادة تهجير الفلسطينيين”.
وأضاف هذا المسؤول الأممي مشيراً إلي عدم وصول الفلسطينيين للمساعدات المرسلة : « يُرسّخ مخطط إسرائيل سابقة غير مقبولة لتوصيل المعونة ليس فقط داخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلة بل حول العالم بأكمله . حيث يقصر هذا المخطط تقديم المعونات علي جزءٍ فقط مِنْ منطقةِ الْغَزَّةِ »
