أزمة الذخيرة في الجيش الأمريكي مستنقع اليمن ألجم البنتاغون
حسبما أفاد القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء مستنداً إلى شبكة “المسيرة”، اعترف الأميرال جيمس كيلبي، رئيس العمليات البحرية للجيش الأمريكي، بأن عمليات الولايات المتحدة في البحر الأحمر فرضت ضغطاً كبيراً على سلسلة توريد الأسلحة وقدرة الصناعة الدفاعية في البلاد.
وحذر من أن خطوط الإنتاج الحالية، خاصة في مجال الذخائر الدقيقة بعيدة المدى والمضادة للسفن، قد لا تكون كافية لتلبية احتياجات إعادة التموين.
وفي الوقت نفسه، ذكر موقع “ديفينس نيوز” أن تكلفة الذخائر التي استخدمها الجيش الأمريكي خلال 5 أسابيع من العمليات في اليمن بلغت أكثر من مليار دولار.
من جهة أخرى، قال ”توم كول” رئيس لجنة تخصيص الميزانية في الكونغرس الأمريكي مؤكدًا عدم كفاية الذخائر الحربية لدعم الحروب طويلة الأمد: ”إن فترة نزاعاتنا محدودة لأننا لا نملك ذخائر كافية لدعم حرب طويلة.”
وأضاف: “علينا بذل كل جهد لتسريع عملية استبدال الذخائر لأن هذا الأمر أصبح مصدر قلق بالغ الخطورة.”