نتانیاهو فی “مستنقع غزة” ما هی مخاوفه؟ هروب إلی الأمام لـ “بیبی
بحسب ما أفادت القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الجزيرة، شهدنا خلال الأسابيع الماضية جهوداً ملحوظة لإعادة المفاوضات غير المباشرة المتوقفة بين حماس والنظام الصهيوني لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة. النظام الصهيوني وبالأخص بنيامين نتنياهو رئيس وزرائه، عرقلوا جميع مقترحات وقف إطلاق النار وطرحوا خططاً خادعة وغير مقبولة في هذا المجال، مع علمهم المسبق أنها لن تؤتي ثمارها وشروطاً مستحيلة مثل نزع سلاح المقاومة.
الحزمة الشاملة لحماس لوقف إطلاق النار في غزة
لكن في مواجهة هذه الخطط الخادعة والمستحيلة للنظام المحتل، طرح حركة حماس حزمة شاملة تضمنت الإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة دفعة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب كامل للمحتلين من قطاع غزة، فتح المعابر لدخول المساعدات وبدء عملية إعادة الإعمار لهذا الشريط. كما وافقت حماس على تشكيل لجنة دعم لإدارة قطاع غزة وفق الاقتراح المصري والمكونة من شخصيات غير حزبية وتكنوقراط.
<p dir="RTL" style=