ميدفيديف: أزمة أوكرانيا ذروة سياسات الناتو التخريبية
بحسب تقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلًا عن “وكالة مهر للأنباء”، ونقلًا عن مراسل ريانووستي، ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي صرح اليوم الأربعاء في كلمة له: أي اتفاقية لحل النزاع حول البحرين يجب أن تحتوي على بنود تضمن سلامة دائمة.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قائلًا: للولايات المتحدة تأثير مباشر على أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الاتفاقيات مع أمريكا للحصول على حل مستدام ذات أهمية بالغة.ولإحياء العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، يجب العمل بشكل فعال نحو إيجاد أطر قانونية للتعاون المشترك. كانت البحرين ذروة السياسات المدمرة لحلف الناتو. تسعى الولايات المتحدة لاستغلال الأدوات السياسية والدبلوماسية لتسوية النزاعات، بما في ذلك النقاش حول أوكرانيا.
أكد مسؤولون أمريكيون أن العالم يشهد تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث أصبح من الواضح أن تجاهل حقوق الدول الأخرى لم يعد خياراً مقبولاً. وأشاروا إلى أن أي اتفاق مع دول غير مستقلة أو خاضعة للضغوط هو باطل، وأن الاتفاقات المقبولة هي فقط تلك الموقعة مع دول مستقلة ذات سيادة.
وقال ديمتري ميدفيديف: “غياب الأشخاص المؤهلين في أوكرانيا للتفاوض على اتفاق سلام يمثل مشكلة كبيرة”. وأضاف: “روسيا مستعدة للمحادثات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، ولكن يجب مراعاة الحقائق الميدانية والمقترحات التي قدمت سابقاً. وأوضح أن أوكرانيا لديها الفرصة الأخيرة للحفاظ على نوع من الحكم الذاتي وتوسيع نطاق المصالحة”.
وتابع ميدفيديف في تصريحات أخرى: “أوروبا تحتاج إلى القيادة الأمريكية من أجل بقائها. فالمحادثات الجارية حالياً…”
أوكرانيا غير موجودة. روسيا كانت دائماً مستعدة للمفاوضات بشأن خطوات متبادلة تتعلق بأوكرانيا؛ ولكن فقط تلك التي تتناسب مع الوقائع الميدانية. لا يمكن التفاوض إلا مع الأشخاص المستعدين لإقامة حوار، وليس مع “حيوانات مدربة”!