كاتز قررت منع دخول جولان إلى القواعد العسكرية
بحسب تقرير لـوكالة ويبانقاه للأنباء المنقول عن “وكالة مهر للأنباء”، نقلاً عن الموقع الخبري العربي 24، قال إسرائيل كاتز وزير حكومة نظام الاحتلال الصهيوني: “بتوجّهنا إلى التصريحات الخطيرة لـيائير جولان واتهامه العسكريين بارتكاب مجازر دموية ضد المدنيين الفلسطينيين تحت ذريعة تحقيق انتصارات، قررنا إعفاءه من منصبه ومنع دخوله إلى المنشآت العسكرية”.
وأضاف: “هذه التصريحات تمثل خطراً قد يُستغل من قبل أعداء إسرائيل لتشويه سمعة جنودنا أمام العالم. كوزير مسؤول عن الأمن، لا يمكنني تجاهل مثل هذا السلوك”.
كما أعلن كاتز أنه سيتم تقديم مشروع قانون جديد في الكنيست يسمح بفصل الضباط المخضرمين بسبب تصريحات أو سلوكيات تمس بالمؤسسة العسكرية.
وقال النائب: أفراد مثل غولان جايي لا وجود لهم في الحياة العامة، وأتوقع أن يحاكموه بنفس الطريقة.
في المقابل، رد الجنرال يائير غولان، رئيس حزب “الديمقراطيات” ونائب رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق، بقوة على التصريحات المثيرة للجدل، قائلاً: “آخر مرة ارتديت فيها الزي العسكري كانت في أكتوبر الماضي عندما توجهت لإنقاذ المدنيين في الجنوب بعد الانهيار الكارثي لأمنكم. أقولها بصراحة: سأفعل أي شيء من أجل إسرائيل وأمنها، وأنا متأكد أنك أنت أيضاً ستواصل دعم نتانياهو وجهاز السبراك”.
وأضاف غولان الذي يرأس حزب “الديمقراطيات”: “لا عقلانية في شن الحرب على المدنيين غير النظاميين، فلا يتم استهداف الأطفال كوسيلة للترفيه ولا تُفرض السياسة عبر الإكراه”.
وفي نفس المساء خلال ندوة إعلامية للدفاع عن تصريحاته، قال النائب: “عندما يحتفل وزراء كابينة نتانياهو بموت وجوع أطفال غزة بدلاً من الحديث عن الحقيقة”.
حرب غزة بدأت كرد فعل مشروع على هجوم حماس، لكن هذه الحكومة الفاشلة حولتها إلى حرب بلا هدف ولا منطق، لم تعد لها غاية أمنية ولا وطنية.ما نراه اليوم في غزة ليس عملية إنقاذ الأسرى؛ كان من الممكن منذ وقت طويل تحرير جميع الأسرى عبر صفقة شاملة.