توقف إجراءات حكومة ترامب ضد جامعة هارفارد بأمر قضائي
ذكرت “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبدورها عن وكالة رويترز، أن قاضياً اتحادياً أمريكياً أوقف يوم الجمعة تنفيذ سياسة من إدارة ترامب تهدف إلى حرمان جامعة هارفارد من قبول الطلاب الدوليين.وصفت هذه الجامعة الأمريكية المرموقة السياسةَ جزءاً من جهود أوسع لدونالد ترامب لمعاقبة هارفارد بسبب رفضها التنازل عن استقلالها الأكاديمي.
وبحسب القرار القضائي، حصل آلاف الطلاب الدوليين الذين كانوا يواجهون خطر النقل إلى جامعات أخرى على مهلة مؤقتة. ووصفت جامعة هارفارد سياسة ترامب بأنها انتهاك صارخ لدستور الولايات المتحدة والقوانين الاتحادية الأخرى، محذرةً من أن تنفيذها سيكون له تأثير فوري ومدمر على الجامعة وأكثر من 70
سيحمل 00 حامل تأشيرة.
ذكرت جامعة هارفارد، التي يبلغ عمرها 389 عامًا، في دعوى قضائية رفعتها يوم الجمعة الماضي أمام المحكمة الفيدرالية في بوسطن: “هارفارد بدون طلابها الدوليين لن تكون هارفارد”. وفقًا للإحصاءات، قبلت الجامعة ما يقارب 6800 طالب دولي في العام الدراسي الحالي، وهو ما يعادل 27% من إجمالي طلابها.
يمثل هذا الإجراء أحدث فصل في الصراع الأوسع بين هارفارد والبيت الأبيض، حيث يسعى الرئيس ترامب إلى إجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم وغيرها من المؤسسات الملتزمة بالاستقلال عن السياسات الحزبية على الانصياع لأجندته. يتهم ترامب والجمهوريون منذ فترة طويلة الجامعات النخبة بانحيازها لليسار.
قاومت هارفارد ضغوط ترامب مرارًا. سبق للجامعة أن رفعت دعوى قضائية لاستعادة نحو 3 مليارات دولار من المساعدات الفيدرالية التي تم تجميدها أو إلغاؤها.
تقدمت بشكوى. وفي الأسابيع الأخيرة، اقترحت إدارة ترامب إلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد، وطالبت بزيادة الضرائب على رأس مال صندوقها الوقفي، كما أطلقت تحقيقات حول احتمال انتهاك الجامعة لقوانين الحقوق المدنية.