معزول مثل تل أبيب وواشنطن.. حتى في حي “إلياس رودريغيز
بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن فوكس نيوز، دعا جار إلياس رودريغيز - المنفذ لهجوم سفارة الكيان الصهيوني بواشنطن والمتسبب بمقتل اثنين من موظفيها – إلى وقف إطلاق النار بينما أبدى تضامنه مع أهالي غزة وأدان مجازر سكان القطاع.
وقال أمام الصحفيين الذين أحاطوا به: “لدينا قتيلان في واشنطن مقابل 50 ألف ضحية في غزة! كم طفلاً مات جوعاً الليلة الماضية (في غزة)؟!”
وأضاف: “إسرائيل هاجمت صحراء سيناء وغزة عام 1956. حينها قال دوايت أيزنهاور، الرئيس الأمريكي آنذاك، للإنجليز والفرنسيين وللإسرائيليين إن عليهم الخروج من سيناء وغزة”.
وأضاف الجار رودريغيز البالغ من العمر 71 عامًا: “لو كان لدينا رئيس قبل عامين يستطيع قول مثل هذا الكلام، ففي أي وضع كنا سنكون الآن؟”.
وفي شرحه لصفات المشتبه به الشخصية، قال أيضًا: ”كان سلوكه هادئًا ووديًا”.
وحاملًا لافتة كتب عليها “وقف إطلاق النار الآن” مع المشتبه به، أكد أن “الأسلحة والقنابل لا يمكنها إنهاء هذا الإبادة الجماعية”، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإنهاء مذابح سكان غزة.
وفي يوم الخميس الماضي، إثر إطلاق نار خارج فعالية في متحف اليهود بالعاصمة الأمريكية، أصيب اثنان من موظفي سفارة النظام الصهيوني…
قُتِلوا بإطلاق النار.