توسع الاحتجاجات في لندن للمطالبة بوقف بيع الأسلحة للكيان الصهيوني
بحسب ما نقل القسم العربي من “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن مركز الإعلام الفلسطيني، تجمّع المتظاهرون في شارع داونينغ أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني وهتفوا ضد الدعم العسكري للحكومة للنظام الصهيوني.
وهتفوا موجّهين كلامهم إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية: «ستارمر، لمي، لا يمكنكم الاختباء. سنحاكمكم بتهمة الإبادة الجماعية».
كما احتجّ المتظاهرون على منع النظام الصهيوني دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الأحد عشر الماضية.
منذ حوالي ثلاثة أشهر، يمنع النظام الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر فرض حصار شامل وإغلاق المعابر، مما يعرّض المنطقة لخطر وقوع كارثة إنسانية.
يواجه أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في قطاع غزة كارثة إنسانية كبيرة، بما في ذلك خطر الموت بسبب المجاعة وسوء التغذية.
كما أن دولاً مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تشارك في هذه الجريمة ضد الإنسانية من خلال إرسال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى الكيان الصهيوني، وذلك على مدار عامين تقريباً منذ بداية الحرب على قطاع غزة.