تداول تكهنات حول تبادل جاسوس إسرائيلي مع مواطن إيراني في العراق
بحسب تقرير وكالة مهر للأنباء، كشف ثلاثة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول حكومي عراقي لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن المفاوضات لإطلاق سراح إليزابيث سوركوف، الجاسوسة الإسرائيلية ذات الجنسية الروسية في العراق، وصلت إلى مراحلها النهائية ولم يتبقَ سوى تنفيذ عملية الإفراج عنها.
وأكد أحد المصادر في حديثه للصحيفة: “كانت المفاوضات طويلة وشاقة للغاية، لكنها انتهت إلى اتفاق يتضمن دفع فدية”، رغم عدم الكشف عن تفاصيلها.
ونقلت الشرق الأوسط عن مصدر وصفتْه بالمطلع حول سير المفاوضات قوله: “وافقت المجموعة المسؤولة عن اعتقال سوركوف على إطلاق سراحها مقابل الإفراج عن أفراد لديهم تاريخ استهداف مصالح أمريكية في المنطقة”.
وأشار المصدر العر
وأشار إلى طبيعة الأفراد الذين من المفترض الإفراج عنهم مقابل حرية هذا الجاسوس ذي الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، قائلاً فقط: “أحد هؤلاء الأشخاص إيراني”.
كما أفاد مصدر ثانٍ لـ”الشرق الأوسط” بأن الاتفاق النهائي قد تم التوصل إليه، وجرى الموافقة على جميع تفاصيله، ولم يتبق سوى مرحلة واحدة هي الإفراج عن “سوركوف”.
وفي الوقت نفسه، كتبت هذه الصحيفة السعودية: إن مسؤولاً إعلامياً في المستشار الأمني الوطني العراقي أبدى عدم علمه بوجود مثل هذا الاتفاق وامتنع عن التعليق على خبر الإفراج عن ”سوركوف”.
ومع ذلك، قال مسؤول أمني عراقي آخر لـ”الشرق الأوسط”: إنه حتى هذه اللحظة لم يتم عملياً الإفراج عن “سوركوف”.
جاء نشر خبر تبادل “سوركوف” من قبل “الشرق الأوسط” مع عدة أشخاص بينهم إيراني بالتزامن مع مزاعم بعض وسائل الإعلام غير الرسمية بأن هناك مفاوضات جارية للإفراج عن “محمدرضا نوري”، أحد أعضاء حرس الثورة الإسلامية.
قُبض على نوري قبل عامين بتهمة ملفقة من قبل القوات الأمريكية في العراق.
زعمت هذه الوسائل الإعلامية أن نوري وعددا آخر من العراقيين المحتجزين، والذين يُزعم مشاركتهم في قتل المواطن الأمريكي “ستيفن إدوارد ترويل”، قد يتم تبادلهم مقابل الإفراج عن سوركوف.
