قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تم الكشف عن شركة غامضة قريبة من نتنياهو مسؤولة عن إغاثة غزة

كشف تحقيق صحيفة هآرتس العبرية أن الشركة​ الأمريكية المسؤولة عن تقديم المساعدات‌ في قطاع غزة هي شركة‍ غامضة قريبة من نتنياهو.

وفقاً لتقرير وكالة مهر للأنباء، نقلاً ‌عن⁣ مركز الإعلام​ الفلسطيني، كشف تحقيق صحيفة هآرتس العبرية أن الشركة الأمريكية المسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة هي شركة غامضة قريبة من رئيس الوزراء⁢ الإسرائيلي⁤ بنيامين نتنياهو.

وأظهر التقرير أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تأسست لتوزيع المساعدات⁢ في القطاع، تم اختيارها سراً ودون علم الأجهزة الأمنية من قبل مقربين من نتنياهو. الشركة ​مسجلة ​في سويسرا​ وتقدم‌ نفسها كأمريكية، لكن فريقاً “صهيونياً” يقف خلفها.تم هذا الاختيار دون مناقصة ‍أو تدخل ‌الجيش أو وزارة الدفاع (الجيش)‍ أو منسق ‍الأنشطة الحكومية في الأراضي المحتلة.

واعترضت الأجهزة الأمنية على هذا القرار مستندة ‌إلى شكوك حول سلوك غير لائق ومصالح شخصية.

تحذير الجبهة الشعبية من تنفيذ مخطط ⁣أمريكي-صهيوني في غزة

أعلنت الجبهة ‍الشعبية لتحرير فلسطين تحذيرها من تنفيذ مخطط أمريكي-صهيوني في قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات الإنسانية”.يتضمن هذا المخطط توزيع المساعدات عبر شركات أمنية خاصة مشبوهة.

وقد تعثر المشروع​ الذي قد يكلف الصهاينة حوالي 200 مليون دولار خلال ستة أشهر. ⁣وقد ⁢امتنعت الأمم المتحدة عن التعاون مع هذه الشركة، كما أن هناك شكوكًا حول قدرتها على تقديم الخدمات للفلسطينيين.يدير⁣ هذه الشركة نفس​ القائمين على شركات أمنية أخرى مثل “أوربيس” و”يو إس‍ سوليوشنز”، والتي توظف جنودًا أمريكيين سابقين للمهام الأمنية والإنسانية. ⁢وتتمثل الأولوية في التوظيف​ لأشخاص ⁤ناطقين بالعربية بلهجات مصرية ⁤وأردنية‌ وعراقية ولبنانية.

شرکت مسئول کمک‌رسانی در غزه یک شرکت مرموز نزدیک به نتانیاهو شناسایی شد

قيادة الوكالات الاستخباراتية‌ السابقة هي للميليشيات. الهدف من هذا المخطط هو الالتفاف ⁢على مؤسسات ​الأمم المتحدة، وسلب شرعية الوكالات الدولية، وترسيخ هيمنة الكيان الصهيوني على الحياة اليومية لشعبنا، والمساعدة في⁣ تنفيذ مخططات تهجير الشعب الفلسطيني.

كما أن الهدف الرئيسي للكيان الصهيوني​ من تنفيذ هذا المخطط هو ​نشر الفوضى ‍في غزة، وإحداث انقسامات في المجتمع الفلسطيني وتغيير بنيته لتنفيذ برامج هذا الكيان؛ خاصةً عبر توجيه المساعدات​ إلى مناطق محددة، وربط عمليات الإغاثة بالوجود​ العسكري وتحويلها​ إلى أداة للابتزاز والعقاب الجماعي.

مصادر الخبر: ⁤© وكالة ويبانقاه ‌للأنباء, وكالة مهر للأنباء، مركز الإعلام​ الفلسطيني

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى