صدمة جديدة لاقتصاد اليورو القطاع الخاص يدخل في ركود
بحسب تقرير القسم الاقتصادي الدولي لـ “وكالة أنباء ويبانقاه” نقلاً عن وكالة تسنيم للأنباء وموقع يورونيوز، شهد النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في منطقة اليورو خلال مايو تراجعًا غير متوقع للمرة الأولى هذا العام.
وفقًا للبيانات الأولية التي جمعها معهد “إس آند بي جلوبال”، أدى انخفاض الطلب وعودة التشاؤم إلى زيادة الضغوط على قطاع الخدمات في المنطقة النقدية الأوروبية، مما دفع وتيرة الاقتصاد الكلي إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب (PMI) في منطقة اليورو خلال مايو دون توقعات المحللين (50.7)، مسجلاً 49.5 نقطة، بينما سجل المؤشر 50.4 نقطة في أبريل.
سجل هذا الرقم أدنى مستوى منذ نوفمبر 2024، مما يشير إلى أن عدد الأفراد دون سن الخمسين يعانون من انقباض اقتصادي.
يعود سبب هذا الانخفاض إلى قطاع الخدمات، خاصةً الأنشطة التي شهدت لأول مرة في الأشهر الستة الماضية تباطؤًا أسرع من يناير 2024 حتى الآن.
انخفض مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 48.9 (مقارنةً بـ50.1 في أبريل)، مسجلًا أدنى مستوى منذ 50.3 سابقًا.
في المقابل، لا يزال وضع قطاع التصنيع ضعيفًا رغم ارتفاع طفيف في مؤشر مديري المشتريات من 48.0 إلى 48.4، لكنه يبقى دون مستويات النمو المرجوة.
كما تضررت معنويات رواد الأعمال. وانخفض مؤشر الثقة بالاقتصاد في منطقة اليورو لشهر مايو متجاوزًا أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2023.
وفقًا للتقرير، تأثرت ثقة الأفراد بشكل أكبر في قطاع الخدمات…
منذ عام، في مكان كان يُعتبر من أجمل الأماكن التي هبطت إلى مستوى لم يشهده منذ سبتمبر 2022.
الدكتور سايروس دلا روبيا، الخبير الاقتصادي في بنك “هاملبورغ” الكبير، قال في تعليق له إن المؤشرات المنشورة تُظهر أن اقتصاد منطقة اليورو لا يزال في حالة تقلص مستمر.