كشف تصريحات مثيرة للجدل أخرى لرئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد
بحسب ما نقل القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء“ عن “وكالة مهر للأنباء”، ونقلاً عن الموقع الإخباري العربي 21، كشفت القناة 12 التلفزيونية التابعة للكيان الصهيوني عن تسجيل صوتي يحتوي على تصريحات استفزازية جديدة لـ “ديفيد زيني”، رئيس جهاز الشاباك المقترح من قبل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، حيث قال: لدينا دائمًا تحذيرات استخباراتية حول دوافع المسلمين الأشرار لقتل اليهود الطيبين، وهذا الأمر موجود منذ ولادة [النبي] إسماعيل وسيستمر.
وأضاف أن الجهود المكثفة لإعادة الأسرى الإسرائيليين بسرعة تشكل عائقًا أمام عملية “النصر الثاني” والقضاء على حركة حماس في غزة.
زينفي تناقض صارخ مع تصريحاته السابقة، أعلن صراحةً: “لم نبلغ بعد أهدافنا في حرب غزة، وإذا وعدكم أحد بأنه لم يعد هناك تهديد، فاختبروه بجهاز كشف الكذب.حتى لو نُشرت جميع القوات الاحتياطية على طول الحدود، فلن تتمكن من تحقيق الأمن لإسرائيل”.
ولم يوضح كيف يتحدث عن “النصر الثاني” بينما يعترف بأن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق رغم الاحتلال الطويل لها قبل توقيع وقف إطلاق النار المؤقت في مارس الماضي؟ وما هو طبيعة “النصر الأول”؟
واجه الإجراء الجديد لنتنياهو بتعيين زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الشاباك انتقادات واسعة من مسؤولين سياسيين وضباط كبار في جيش الكيان الصهيوني، مطالبين باستقالته.
وفي هذا الصدد، طالب رؤساء سابقون للشاباك بإقالة زيني وتعيين رئيس مؤقت لهذه الجهاز الاستخباراتي.
نقلت القناة 13 التلفزيونية التابعة لنظام الاحتلال الصهيوني عن ضباط كبار في جيش هذا النظام أن “زيني” ليس مرشحًا مناسبًا لرئاسة “الشاباك”، وأن هؤلاء يطالبون باستقالته.
وأعلن “رونين بار”، الرئيس السابق لـ”الشاباك”، لمستشاريه أنه سيبقى في منصبه لأسباب قانونية حتى الوصول إلى مرشح لتولي هذا المنصب.
ونقلت وسائل إعلام نظام الاحتلال عن “غادي آيزنكوت”، رئيس الأركان السابق للجيش الصهيوني، أن تعيين رئيس “الشاباك” في الظروف الحربية الراهنة تحول إلى مهزلة. كما طالب “آيزنكوت” باستقالة “زيني”، وحثه على تحمل المسؤولية وعدم قبول رئاسة “الشاباك”.
وفي مساء يوم الخميس الماضي، أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال الصهيوني، تعيين ديفيد زيني رئيسًا للمخابرات الداخلية (الشاباك).
أعلنت “شاباك” عن التعيين الجديد الذي واجه انتقادات حادة من “غالي بهاراف ميارة”، المستشار القضائي لحكومة الكيان الصهيوني، وكبار قادة الجيش.
وأكد “رونين بار”، الرئيس الحالي لـ”شاباك”، أنه سيترك منصبه بحلول منتصف يونيو المقبل.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
