الأردن ترد على دخول بن غفير إلى المسجد الأقصى
بحسب تقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” من الجزيرة، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة اقتحام بن غوير، وزير أمن الداخلي في الكيان الصهيوني، للمسجد الأقصى بالتزامن مع قراءة ما يسمى بـ”التهويد”، محذرةً بأن هذا التصرف يتعارض مع السلوكيات التحريضية غير المقبولة، ويناقض طبيعة الوضع التاريخي والقانوني القائم والتعهدات الإسرائيلية بوصفها قوة احتلال. إن تصرفات وتحركات هذا الوزير الإسرائيلي المستمرة تجاه المسجد المبارك الأقصى والقدس الشريف تؤكد حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة وأن إسرائيل لا تملك أي سيادة عليها.
السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، أكد رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاقتحام من قبل بن غوير الوزير الإسرائيلي، مشدداً على موقف باقي الوزراء وأعضاء الحكومة والبرلمان والشخصيات الفلسطينية والأردنية.
انتقدت وزارة الخارجية الأردنية تسهيل الشرطة الإسرائيلية لاقتحامات متكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.
واعتبرت هذه الإجراءات انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، محاولةً لتشويه الحقائق الجديدة في المسجد الأقصى والقدس الشريف، وسعياً لتقسيم المكان زمانياً ومكانياً.
وصرّح الناطق باسم الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في سياق توسع الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وتصعيد خطورتها في المنطقة المقدسة، واصفاً إياها بأنها عديمة المعنى ومحرّضة.
وحذّر القضاء الفلسطيني من استمرار هذه الانتهاكات، مطالباً الكيان الصهيوني بوقف جميع الإجراءات التحريضية وغير الشرعية ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى تصعيد الوضع الخطير في المنطقة المقدسة وتهجير المدن الفلسطينية.
وأكّد الناطق باسم الوزارة الأردنية: “المسجد الأقصى بكل مساحته مكان للعبادة للمسلمين حصراً، وإدارة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة المخوّلة بإدارة شؤون المسجد”.
وجهت انتقادات إلى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، بسبب مشروع قانون يمنح صلاحيات حصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وتنظيم دخول الزوار إليه.