فولفو تُسرّح 3 آلاف موظف
وفقًا لتقرير قسم الاقتصاد في وكالة ويبانقاه للأنباء، ونقلًا عن وكالة “تسنيم” للأنباء نقلاً عن نشرة “هيل”، بينما تستمر تأثيرات الاعترافات الجمركية لدونالد ترامب على الأسواق العالمية، أعلنت شركة “فولفو” السويدية عن عزمها إلغاء 3 آلاف وظيفة.
وأوضحت “فولفو” في بيان لها يوم الاثنين أن قرار تعديل القوى العاملة يأتي ضمن برنامج “إدارة التكاليف والتدقيق”، بهدف بناء شركة أكثر مقاومة واستدامة في ظل تحديات تواجهها الصناعة بسبب “التحديات الخارجية الملحوظة”.
وبحسب البيان، سيستهدف هذا التعديل بشكل رئيسي موظفي المكاتب في السويد.
تخطط شركة “فولفو” السويدية لخفض 15% من القوى العاملة في مكاتبها العالمية.
وأعلنت الشركة أنها ستسرح آلاف الموظفين في أوروبا، بينما شهدت أسعار أسهم شركات صناعة السيارات الصينية انهيارًا حادًا.
كما أعلنت شركة “تويوتا” اليابانية عن تسريح 20 ألف موظف من وظائفهم.
وجاء في البيان: “تهدف هذه التغييرات الهيكلية إلى تمكين فولفو من تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى وتعزيز معدلات النمو الربحية”.
وأضافت الشركة أن عدد المناصب الوظيفية المقرر إلغاؤها سيُحدد بعد الانتهاء من عملية إعادة الهيكلة التنظيمية.
ومن بين 3 آلاف وظيفة مهددة بالإلغاء، هناك حوالي 1200 وظيفة تعود لموظفين رسميين في السويد، بالإضافة إلى ألف وظيفة أخرى مرتبطة بمستشارين ومتعاقدين مقيمين بشكل دائم في السويد. أما باقي التعديلات فستنفذ في الأسواق العالمية الأخرى.
وصرح هاكان صامويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو: “هذه الخطوات ضرورية لضمان مستقبل الشركة وقدرتها على المنافسة”.واشنطن: الإجراءات التي أُعلِنَت اليوم كانت قرارات صعبة، لكنها خطوات حيوية لبناء ولويات أقوى وأكثر مقاومة.
وأضاف مسؤول: صناعة السيارات تواجه فترة بالغة الصعوبة. لمواجهة هذا الوضع، يجب تعزيز القدرة على خلق تدفق نقدي وتخفيض التكاليف الهيكلية بشكل منهجي.
في أوائل يناير/كانون الثاني، أعلن دونالد ترامب عن نيته إعفاء 25% من البرامج المعاد تصميمها للسيارات وقطع الغيار المستوردة من الرسوم الجمركية.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب مؤخرًا تعفي قطع السيارات من هذه التعريفات، بما في ذلك التعريفات الجديدة وتلك التي كانت تُفرَض سابقًا على المعادن الأجنبية.
وبهذا الشكل، ستظل هذه القطع خاضعة لأسعار أعلى ضمن إطار التعريفة المنفصلة لكل منتج مرغوب فيه.