إدارة ترامب تلغي جميع العقود المالية مع جامعة هارفارد
بحسب تقرير لقسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء”، ونقلاً عن شبكة التلفزيونية “سي إن بي سي”، فإن حكومة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم اتخاذ خطوات لإبطال الاتفاقيات المتبقية للحكومة الفيدرالية مع جامعة هارفارد، وهي قضية تقدر قيمتها بـ 100 مليون دولار.
اتهمت إدارة الخدمات العامة الأمريكية، بالتعاون مع الجيش، الجامعة بـ”توظيف أشخاص منضمين لمنظمة القدس”، مدعية أن جامعة هارفارد في استمارات القبول وغيرها من الوثائق الجامعية “تواصل التمييز ضد الشعب الفلسطيني”.
هذه الخطوة تأتي بعد أيام من قرار حكومة ترامب بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الدوليين.
هذا الإجراء الذي ألغته مؤقتاً قاضية اتحادية في بوسطن.
ترامب…
جامعة هارفارد، التي تأسست عام 1636، أعلنت في دعوى قضائية رفعتها أمام محكمة اتحادية في بوسطن أنها “ليست جامعة هارفارد بدون طلابها الدوليين”، مؤكدة أن هذه الفئة تشكل جزءاً أساسياً من هويتها الأكاديمية.
ووفقاً للإحصاءات، قبلت الجامعة خلال العام الدراسي الحالي ما يقارب 7000 طالب دولي، يمثلون حوالي 27% من إجمالي عدد الطلاب المسجلين.هذه الخطوة تمثل أحدث فصل في المواجهة المتصاعدة بين هارفارد والبيت الأبيض، حيث تسعى الإدارة الحالية إلى تقليص الاعتماد على الطلاب الأجانب. وتتهم الحكومة الجامعات النخبوية بتشجيع التوجهات اليسارية المتطرفة، بينما تؤكد هارفارد التزامها بالمبادئ التأسيسية للتنوع الأكاديمي.
واجهت هارفرد ضغوطاً متكررة من إدارة ترامب لتقييد قبول الطلاب الدوليين…رفعت هذه الجامعة الرائدة دعوى قضائية لاستعادة حوالي 3 مليارات دولار من المساعدات المالية الفيدرالية التي تم تجميدها أو إلغاؤها.في الأسابيع الأخيرة، اقترحت إدارة ترامب إعفاءً مالياً لهارفارد، مطالبة بزيادة الضرائب على رأس مال الوقف الخيري للجامعة وبدء تحقيق حول احتمال انتهاك القوانين المدنية من قبل هذه المؤسسة التعليمية.
جاء ذلك في الوقت الذي صدرت فيه تصريحات يوم 2 مايو/أيار ضمن بيانات نُشرت نقلًا عن جامعة هارفارد، جاء فيها: “إن تعليق التمويل الفيدرالي لهذه الجامعة يمثل إجراءً غير مسبوق وخارجاً عن الصلاحيات الحكومية”.
وأضافت: “هذه المطالبات تُعتبر تدخلاً واضحاً في الشؤون الداخلية للجامعة، وقد تؤدي إلى نوع من الرقابة غير المبررة وغير المناسبة على المؤسسات الأكاديمية”.
وقد بدأت الحكومة الفيدرالية تحقيقات رسمية منذ عدة أيام حول أنشطة الجامعة، مع تهديد بسحب الاعتماد منها.
أدت أوضاع الطلاب الدوليين إلى تعريض البيئة التعليمية للخطر.
طالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بتوفير جميع تقاريرها حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين داخل الحرم الجامعي، والتي صدرت منذ أكتوبر 2023.