قادة دول الخلیج الفارسی یوضحون أسباب معارضتهم للتصعید ضد إیران
وفقاً لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” المنقول عن “وكالة مهر للأنباء”، نقلاً عن موقع ويبغاه أكسيوس، فإن قادة السعودية والإمارات وقطر أخبروا ترامب خلال زيارته الأخيرة للمنطقة بأنهم يعارضون التصعيد مع إيران ويدعمون التوافق بين طهران وواشنطن.
وبحسب تصريح الوكالة، فقد كشفت 3 مصادر مطلعة عن محادثات سرية مفادها أن قادة السعودية وقطر والإمارات حذروا ترامب خلال زيارته الأخيرة من استهداف منشآت إيران النووية، كما شجعوه على مواصلة السعي نحو التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران.
وأفادت أكسيوس بأن السعودية والإمارات و<span style=في 20 أكتوبر 2015، عارضت إيران اتفاق (المعروف ببرجام)، لكنها الآن من بين أكثر المؤيدين للدبلوماسية الأمريكية-الإيرانية.محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ومحمد بن زايد رئيس الإمارات، وتميم آل ثاني أمير قطر، جميعهم صرحوا لترامب أنهم قلقون في حال تعرض مواقع إيرانية لهجمات، حيث ستكون دولهم هدفاً لهجمات انتقامية إيرانية. والسبب أن كل دولة من الدول المذكورة تستضيف قواعد عسكرية للولايات المتحدة.وأضاف مصدر آخر أن آل ثاني قال لترامب إن دول منطقة الخليج الفارسي قد تتأثر أكثر من غيرها في مثل هذا السيناريو.
أبدت السعوديون والقطريون خصوصاً قلقهم بشأن هجوم عسكري ادعائي على إيران من قبل النظام الصهيوني. بينما أعلنت الإمارات أنها تفضل الحل الدبلوماسي.أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم أي دولة تتعرض لهجوم من جانب إيران، وذلك في أعقاب المحادثات بين واشنطن وطهران.