قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

كايتس بناء 22 مستوطنة رسالة واضحة لماكرون وحلفائه

وزير حرب الكيان الصهيوني يتحدى الرئيس الفرنسي⁣ إيمانويل ماكرون بشدة على خلفية قرار بناء 22 مستوطنة في الضفة⁤ الغربية.

وفقاً لما نقلته​ “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن الجزيرة،⁤ تحدى⁤ يسرائيل كاتز، وزير حرب الكيان الصهيوني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة على خلفية قرار بناء 22 مستوطنة في الضفة الغربية.

وأضاف: “إن الموافقة على بناء 22 مستوطنة هي لحظة تاريخية في مسيرة الاستيطان‌ وردٌ قويّ على المنظمات الإرهابية ورسالة واضحة إلى ماكرون ‌وحلفائه!”

وقال وزير‌ حرب الكيان الصهيوني: “سيعترفون بدولة فلسطين على الورق فقط، وهذه الورقة ستنتهي في النهاية إلى مزبلة التاريخ”.

يذكر أن هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للكيان الصهيوني كانت قد أعلنت سابقاً أن​ هذا الكيان قرر بناء 22 مستوطنة صهيونية جديدة.

عقد اجتماع في كرانه باخترى‌ بالقرب من مركز الأردن، حيث تم الكشف عن أن هذا الرقم يشمل شركات غير ⁣مرخصة بنيت سابقًا. هذا القرار جاء بمبادرة من وزراء حكومة كابينة اليمين المتطرفة الصهيونية، إسرائيل كاتس، وزير الحرب، وبزلال أسمتريتش، وزير المالية.

أكد ‍أسمتريتش أن هذه الخطوة مهمة للنظام الصهيوني وتشكل جزءًا من ⁤استراتيجية دعم هذا النظام.

من جانبه، رحب⁤ وزير الحرب الصهيوني بهذا القرار قائلًا: “بناء هذه الشركات يعزز سيطرتنا على كرانه باخترى وهو⁤ خطوة استراتيجية لتعزيز الوجود في الأراضي الفلسطينية”. وأضاف أن إنشاء الشركات في كرانه باخترى يأتي ضمن إطار الدفاع الاستراتيجي للمناطق المستوطنة الكبرى في إسرائيل.

في سياق متصل، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني بيانًا أدانت فيه القرار ‍الواسع النطاق لإنشاء الشركات من قبل النظام الصهيوني ‍في⁢ كرانه ‍باخترى، معتبرة أنه يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم هذا النظام.يتواصل القتل المتعمد للفلسطينيين في ⁣قطاع غزة، حيث أعلن ‍وزيران في الحكومة الصهيونية عن خطة لإنشاء 22 مستوطنة جديدة وإقامة 180 ألف وحدة سكنية بحلول عام ⁤2030. وتشمل هذه الخطة أحداثًا في ⁢13 بلدية جديدة قرب مراكز حضرية بالأردن، وهو إجراء يُعتبر خطوة خطيرة⁢ لتغيير الواقع على الأرض.

هذه السياسات ‍جزء من مشروع استعماري يهدف إلى تهويد القدس كاملةً،⁢ وطرد⁤ السكان الفلسطينيين وتحقيق الرؤى التلمودية عبر نظام الفصل ⁢العنصري وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت حركات المقاومة إلى عجز المجتمع​ الدولي عن ⁣وقف المجازر في‍ غزة​ أو حتى تقديم ​المساعدات⁤ الإنسانية، مؤكدة أن هذه‌ الإجراءات⁤ تشكل جريمة ممنهجة ضد كل من لا يزال يؤمن بمسار التسوية أو الضغوط الدولية.

وجددت حركة الجهاد الإسلامي‍ تأكيدها على أن ‌الخيار الوحيد ⁤لمواجهة هذه السياسات هو المقاومة المسلحة.لأن الدفاع عن الأرض والحقوق والمقدسات حق مشروع وضروري للشعب الفلسطيني.

وأعلنت⁣ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية تمثل تحدياً صارخاً⁣ للإرادة الدولية وانتهاكاً واضحاً لقرارات الأمم المتحدة.ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية لمواجهة سياسات⁣ الضم والتوسع الاستيطاني التي تُعتبر جريمة حرب، كما نناشد شعبنا‌ ومقاومتنا بمواجهة المخططات الإجرامية وعصابات المستوطنين الإرهابية بكافة الوسائل المشروعة. ‌

فالاحتلال الصهيوني الذي احتل الضفة الغربية عقب حرب 1967 أقام حتى الآن أكثر من 100 مستوطنة في جميع الأراضي المحتلة، حيث يعيش نحو 500 ألف مستوطن صهيوني في هذه المناطق. وقد ‍تسارع الاحتلال في السنوات الأخيرة ببناء ‌المستوطنات‍ الصهيونية، مدفوعاً الفلسطينيين إلى مناطق محدودة داخل الضفة الغربية.أعلن ‌الكيان ⁢الصهيوني قرارًا ⁢جديدًا بتوسيع المستوطنات في ⁣وقتٍ تعتبر فيه المجتمع الدولي ⁣هذه المستوطنات ‍غير قانونية. الضفة الغربية ‌هي موطنٌ لـ3 ملايين فلسطيني⁢ يعيشون ⁢تحت الاحتلال الصهيوني.

وصدر العام الماضي حكمٌ من محكمة العدل‍ الدولية، باعتبارها أعلى هيئة قضائية تابعة ⁢للأمم المتحدة، يؤكد أن وجود الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية⁣ المحتلة غير قانوني، مطالبًا بإنهائه ووقف فوري لبناء المستوطنات.إلا أن الكيان الصهيوني رفض الرأي غير⁢ الملزم ⁤لهيئة القضاة‌ المكونة من 15 عضوًا في محكمة العدل الدولية.

مصادر‌ الخبر: © وكالة⁣ ويبانقاه للأنباء, واشنطن بوست, وكالة مهر للأنباء, الجزيرة
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى