تضخم أسعار المواد الغذائية في بريطانيا يحطم الرقم القياسي المسجل خلال 15 شهرا
وفقًا لقسم الاقتصاد الدولي في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة تسنيم للأنباء مستشهدة بصحيفة الغارديان، وصل التضخم في أسعار المواد الغذائية في بريطانيا خلال الشهر الجاري (مايو) إلى 4.1%، وهو أعلى معدل منذ فبراير 2024 حتى الآن.
وأشار محللو معهد “كانتار” إلى أن المستهلكين في بريطانيا لجأوا أكثر من أي وقت مضى لشراء السلع المخفضة ومنتجات العلامات التجارية للمتاجر لإدارة ميزانياتهم، وذلك بسبب تسارع معدل ارتفاع الأسعار من 3.8% في أبريل الماضي.
وصرح فريزر ماكيفيت، رئيس قسم التجزئة ودراسات المستهلك في “كانتار”، قائلاً: “قامت الأسر بتغيير أنماط شرائها منذ فترة طويلة لإدارة ميزانياتها، لكننا عادةً ما نشهد تغيرًا ملحوظًا…
نلاحظ في سلوك المستهلك أن التضخم يتجاوز حاجز 3 إلى 4 بالمئة، حيث يشعر الناس بآثاره بشكل أكبر في محافظهم المالية.
ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية في بريطانيا للشهر الرابع على التوالي
تعرض عملاق تجاري بريطاني للاختراق؛ وسُرقَت بيانات ملايين العملاء
استفادت متاجر السلسلة التي تقدم خصومات أكبر من هذه الظروف، حيث شهدت متاجر ”ألدي” و”ليدل” مجتمعة نموًا في المبيعات بنسبة 8.4%، وهو أفضل أداء مشترك لهما منذ يناير 2024 حتى الآن.
قفزت مبيعات “ليدل” بنحو 11%، مسجلة أسرع نمو بين المتاجر البريطانية الفعلية مع وصولها إلى رقم قياسي جديد بحصة سوقية تبلغ 8.1%.
هذا النمو وضع “ليدل” على مقربة شديدة من سلسلة المتاجر “موريسونز”، لدرجة أنها قد تتجاوزها قريبًا وتحتل المرتبة الخامسة كأكبر سوبرماركت في بريطانيا.استطاعت سلسلة متاجر ”ليدل” جذب 419 ألف عميل جديد مقارنة بالعام الماضي، وهو أعلى معدل زيادة بين جميع تجار التجزئة.
وسجلت شركة متاجر “ألدي” نموًا في المبيعات بنسبة 6.7%، وهو أسرع معدل نمو لها منذ بداية العام الماضي، محققة حصة سوقية قياسية بلغت 11.1%.
في المقابل، لا تزال “أسدا” تواجه صعوبات، وهي سلسلة المتاجر الوحيدة التي شهدت انخفاضًا في المبيعات وحصتها السوقية. رغم أفضل أداء لها خلال العام الماضي، انخفضت مبيعاتها بنسبة 3.2% ووصلت حصتها السوقية إلى 12.1%؛ أي أعلى بـ1% فقط من “ألدي”.
كما زادت مبيعات سلسلة متاجر “كو-آب” بنسبة 0.6% رغم مواجهتها مشكلات مماثلة في توريد السلع.
نهاية الخبر