لماذا منعت تل أبيب الوفد العربي رفيع المستوى من مقابلة محمود عباس؟
بحسب ما أفاد القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومصادر في شبكة المملكة الأردنية، أبلغت مصادر إخبارية عن تأجيل زيارة وفد عربي إلى رام الله نتيجة عرقلة الكيان الصهيوني عبر منع دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية المحتلة الخاضع لسيطرة تل أبيب.
وأعرب أعضاء الوفد في بيان مشترك عن أن منع تل أبيب للسفر إلى رام الله واللقاء بمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ومسؤولين آخرين فيها يمثل انتهاكاً صارخاً لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس استبداد حكومة إسرائيل وتجاهلها للقانون الدولي واستمرار سياساتها وإجراءاتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني وقياداته، وتكريس الاحتلال.
فشلت الجهود في التوصل إلى فرصة لإجراء مصالحة عادلة وإنهاء الصراع.
تألفت هذه الهيئة من فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، وعبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين، وبدر عبدالعالي وزير خارجية مصر، وأيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.وكان مصدر في سفارة فلسطين بالرياض قد صرح يوم الجمعة بأن “فيصل بن فرحان” وزير خارجية السعودية سيسعى خلال الأيام المقبلة إلى القيام بزيارة ستكون الأولى لمسؤول سعودي بهذا الاتجاه منذ عام 1947 ميلادي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر الفلسطيني تقريرا أفاد بأن هيئة وزارية برئاسة وزير الخارجية السعودي ستزور فرنسا يوم الاثنين المقبل للمشاركة في مؤتمر دولي بنيويورك يهدف إلى إحياء حل الدولتين، بإذن الله.
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة “والا” الإسرائيلية نقلاً عن مصادر إسرائيلية غير معروفة أن المحاولات الجارية لتحقيق تقدم في ملف السلام مع الفلسطينيين تواجه عقبات كبيرة.استقبل الرئيس الأفغاني قابلته رفقة وفد من دولتين، وذلك في إطار جهود الحماية الدولية. ومن المقرر أن يلي هذه الزيارة جولة أخرى.