جريمة جديدة للنظام الصهيوني تستهدف صفوف المساعدات الإنسانية في غزة
وفقاً لما نقلته “وكالة ويبانقاه للأنباء“ عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن موقع الميادين الإخباري، ارتكب جيش الكيان الصهيوني المحتل جريمة جديدة فجر اليوم الأحد من خلال قصف مدنيين في قطاع غزة أثناء توجههم لتلقي المساعدات الإنسانية في منطقة المواصي برفح جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً.
وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة، مستنداً إلى إحصائيات أولية للضحايا، أن قوات الكيان الصهيوني استهدفت صفوف فلسطينيين يعانون الجوع وينتظرون وصول مساعدات إنسانية، ما خلف على الأقل 30 شهيداً وأكثر من 150 مدنياً مصاباً. ليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الكيان الصهيوني طوابير المستفيدين من المساعدات…
استهدفت طائرات العدوّ أصدقاءه في غزة بحملة قصف عنيفة، أسفرت عن استشهاد 39 شخصاً وإصابة أكثر من 220 آخرين.
صرّح المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن شركة أمريكية متورطة في تمويل هذه الهجمات، ووصفها بأنها “مروّجة للموت”، مؤكداً أنها تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة حرب لتحقيق أهداف غير إنسانية، بهدف إبادة سكان هذه المناطق.وجاء في البيان أن هذه المناطق تخضع لسيطرة الجيش الصهيوني وتحت إشراف الولايات المتحدة، التي تتحمل مع الكيان الصهيوني المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.كما أشار البيان إلى شهادات شهود عيان وتقارير ميدانية ودولية تؤكد أن المشروع الصهيوني يقدّم مساعداته عبر مناطق محاصرة، ضمن مشاريع خطيرة ومنهارة أخلاقياً.
أكد هذا المكتب أن هذا المشروع هو غطاء سياسي للأنشطة الأمنية والعسكرية، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية الحقيقية إلى الأصدقاء من خلال التيارات الدولية غير المنحازة.