الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إبادة غزة تتم بمشاركة أمريكية
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن مركز الإعلام الفلسطيني، أدانت جبهة التحرير الشعبي لفلسطين في بيان لها الجريمة الجديدة للنظام الصهيوني باغتياله لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرةً إلى أن “المجزرة الجديدة ضد الجوعى في منطقة المواصي برفح هي جريمة إبادة جماعية تتم بتواطؤ أطراف دولية ومشاركة أمريكية”.
وأضاف البيان: “ما حدث هو جريمة حرب كاملة، وهو يكشف مرة أخرى طبيعة المشروع الصهيوني القائم على الإبادة الجماعية”.
وتابع البيان: “لقد حذرنا مرارًا من أن ما يسمى بـ«ممرات المساعدات الإنسانية» ليست سوى أدوات إجرامية في الحرب المستمرة”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد: نطالب بتدخل فوري من المجتمع الدولي والدول العربية لوقف هذه المجزرة المستمرة، وتفعيل آليات صارمة لمحاكمة النظام الصهيوني المجرم، ورفع الحصار عن غزة فوراً.
في هجوم شنّه جنود الاحتلال الصهيوني على مجموعة من المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يتجهون نحو نقطة توزيع مساعدات إنسانية تابعة لشركة أمريكية في منطقة المواصي غرب رفح، استشهد 30 فلسطينياً على الأقل وأصيب أكثر من 150 آخرين.
فتح المحتلون الصهاينة النار مباشرة على مدنيين جوعى كانوا يصطفون لتلقي المساعدات، وراحوا ضحية هذه الجريمة البشعة.
وصف مكتب الإعلام التابع لحكومة غزة مناطق استلام المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها شركة أمريكية بأنها ”مصائد موت جماعية”، مؤكداً أن ما يحدث في غزة هو…استخدام منهجي وخبيث للمساعدات الإنسانية كأداة حربية لابتزاز المدنيين الجوعى وحشدهم في مناطق يستهدفون فيها القتل.